حصيلة الهجوم التركي على مواقع قوات النظام في ريف إدلب

قوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة للجيش التركي في بلدة ترمانين شمالي إدلب - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconقوات تركية خلال إنشاء نقطة عسكرية جديدة للجيش التركي في بلدة ترمانين شمالي إدلب - 15 شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت الساعة الأولى من الهجوم الذي بدأته تركيا و”الجيش الوطني السوري” على مواقع قوات النظام السوري في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي خسائر في صفوف الأخير.

وبدأت المعركة بتمهيد الجيش التركي ناريًا على البلدة، في حين أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية في “الجيش الوطني”، البدء بعمل عسكري على مواقع قوات النظام في النيرب اليوم، الخميس 20 من شباط.

وأعلن “الجيش الوطني” عبر قناة “التوجيه المعنوي” التابعة له في “تلغرام” أن المقاتلين دمروا أربع دبابات لقوات النظام والميليشيات المرافقة لها على محور النيرب.

كما دمر عربة “BMP” واستولى على عربة أخرى من قوات النظام، ودمر بصاروخ (م.د) عربة “BMP” للميليشيات الإيرانية على المحور نفسه، بحسب الفصيل.

من جهتها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات النظام قضت على ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية” المهاجمة على محور  النيرب بريف إدلب.

ولم يتضح مصير بلدة النيرب حتى إعداد التقرير، وأعلن “الجيش الوطني” أن قواته بمساندة الجيش التركي تتوغل داخل البلدة بعد انسحاب قوات النظام.

وكانت قوات النظام سيطرت على بلدة النيرب، في 3 من شباط الحالي، بعد سيطرتها على مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولي دمشق- حلب.

ويأتي الهجوم بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن المعركة في إدلب باتت وشيكة ويمكن أن تبدأ في أي وقت.

وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية”، أمس، إن تركيا قامت بجميع الاستعدادات لتنفيذ عمليتها العسكرية في إدلب، التي باتت وشيكة، مضيفًا، “يمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ننتظر أحدًا”.

ولم يتضح هدف الهجوم العسكري، وإذا ما كان بداية للعملية العسكرية التي هدد بها الرئيس التركي، أم هو عملية محدودة على محور النيرب فقط بهدف إيصال رسالة إلى روسيا لدفعها للتفاوض مجددًا بعد فشل ثلاث جولات سابقة بين وفدي البلدين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة