بينهم 79 طفلًا.. منظمة حقوقية توثق مقتل 258 مدنيًا سوريًا خلال شهر

آثار الدمار الذي خلفه قصف الطيران الروسي على مشفى كنانة في مدينة دارة عزة غربي حلب 17 من شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconآثار الدمار الذي خلفه قصف الطيران الروسي على مشفى كنانة في مدينة دارة عزة غربي حلب 17 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل 258 مدنيًا بينهم 79 طفلًا و33 امرأة في شمال غربي سوريا، على يد قوات النظام والحليف الروسي، منذ 12 من كانون الثاني الماضي حتى 17 من شباط الحالي.

وقالت الشبكة “السورية لحقوق الإنسان” أمس، الاثنين 17 من شباط، إنها وثقت، خلال تلك الفترة، مقتل 101 مدني نتيجة قصف قوت النظام، بينهم 26 طفلًا وسبع نساء، 80 منهم في إدلب و21 في حلب.

في حين قتل قصف القوات الروسية 157 مدنيًا، بينهم 53 طفلًا و26 امرأة، 61 منهم قُتلوا في إدلب و96 منهم في حلب.

وإلى جانب الضحايا، أسفرت العمليات العسكرية للنظام السوري وروسيا عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو مناطق آمنة نسبيًا، قرب الحدود التركية.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في بيان له أمس، إن نحو 900 ألف شخص نزحوا منذ بداية كانون الأول 2019، معظمهم من النساء والأطفال.

كما أوضح لوكوك أن النازحين مجبرون على النوم في العراء وسط موجات البرد والصقيع، نظرًا لأن المخيمات باتت تضيق بهم.

كما لفت إلى أن الأمهات يحرقن البلاستيك لتدفئة أولادهنّ، بينما يموت رضع وأطفال من شدة البرد.

وأشار المسؤول الأممي إلى تلقيهم معلومات تفيد أن أماكن وجود النازحين باتت مستهدفة اليوم، ما يعني توقع المزيد من القتلى والجرحى وموجات النزوح.

ويأتي ذلك في ظل حملة عسكرية مستمرة لقوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي على مناطق ريف حلب الغربي منذ منتصف كانون الثاني الماضي، رغم اتفاق “التهدئة” الموقع في 12 من كانون الثاني الماضي، بين تركيا وروسيا.

ووسّعت قوات النظام  خلال الحملة العسكرية سيطرتها في محافظتي حلب وإدلب واستولت على عدة مدن وبلدات استراتيجية، كما سيطرت على الطريق الدولي دمشق- حلب (M5).

كما خسرت قوات المعارضة جميع الحدود الإدارية لمدينة حلب، واقترب النظام من فصل محافظة إدلب عن أرياف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة