لهجة غير مسبوقة.. أردوغان يتوعد النظام وداعميه في إدلب

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، (رويترز)

tag icon ع ع ع

توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، النظام السوري في إدلب وداعميه، روسيا والميليشيات الإيرانية، بشن عملية عسكرية واسعة في حال عدم انسحاب النظام إلى خلف النقاط التركية.

وقال أردوغان في خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، الأربعاء 12 من شباط، إنه يجب على قوات النظام الانسحاب من المناطق الخاضعة لاتفاق “سوتشي”، قبل نهاية شباط الحالي.

وأضاف أنه في حال عدم الانسحاب ستقوم تركيا “بما يلزم فعله”، مشيرًا إلى أن هناك قوة تعمل مع النظام، مثل روسيا وميليشيات إيرانية، وتعمل على قتل المدنيين وسط حديثها عن حقوق الإنسان.

وأكد الرئيس التركي أن تركيا رفعت جاهزيتها العسكرية في إدلب، وشدد على أن أي استهداف لنقاط المراقبة التركية سيتم الرد عليه مباشرة سواء للنظام أو غيره داخل منطقة “سوتشي” أو خارجها.

ويعتبر تهديد أردوغان غير مسبوق للنظام السوري وروسيا في إدلب، وجاء عقب مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام خلال الأيام الماضية.

وقال أردوغان إن تركيا لن تبقى صامتة في إدلب، كون كفاح الشعب السوري هو كفاح 83 مليون تركي.

وربط أردوغان بين الوضع في سوريا وتركيا، وأشار إلى أن النظام السوري وحلفاءه يحاولون السيطرة على المنطقة وتفريغ سكانها، قائلًا “إذا تركنا المبادرة للنظام السوري، فإننا لن نرتاح، وإذا لم تكن سوريا مرتاحة لن نكون مرتاحين”.

وأكد أن الشعب السوري يجب أن يبقى في وطنه، وعلى تركيا أن تساعده في ذلك.

وجدد الرئيس التركي الحديث عن ضرورة تنفيذ اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا في إدلب، الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15- 20 كيلومترًا داخل منطقة “خفض التصعيد”.

وفي حال تطبيق الاتفاق وتنفيذ أردوغان لتهديده، فإنه يجب على قوات النظام أن تنسحب حتى نقاط المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

كما ينص الاتفاق العمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية، واستعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين “M4″ (حلب- اللاذقية) و”M5” (حلب- حماة) بحلول نهاية عام 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة