ثلاثة فنانين ينتقدون الأوضاع المعيشية في سوريا خلال عشرة أيام

camera iconطفلة تشتري الخبز في حي المسالمة بقدسيا بريف دمشق - 9 تشرين الأول 2017 - (Reuters)

tag icon ع ع ع

انتقد ثلاثة فنانين سوريين خلال الأسبوع الماضي، الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في سوريا.

وتراجعت قيمة الليرة السورية بشكل غير مسبوق منذ أواخر العام الماضي (2019)، على خلفية المظاهرات في لبنان والعقوبات الاقتصادية الأخيرة على حكومة النظام السوري ومسؤولين في الجيش، والمرتبطة بقانون “قيصر” الذي أقره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وفقدت الليرة السورية ما يقارب الـ30% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، وبلغ سعر صرفها 1025 ليرة للدولار الأمريكي الواحد، كما تعيش البلاد أزمة في المحروقات والغاز المنزلي وغلاء الأسعار.

أيمن رضا.. النص فرنك

نشر الممثل أيمن رضا، في 9 من شباط الحالي، صورة للعملة السورية من فئة “نصف فرنك” (قرشين ونصف).

وعنون رضا الصورة بـ”في أيام النصف فرنك، كانت الكهرباء أفضل”.

وهي ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الممثل، ذو الأصول العراقية، الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا.

وأطلق رضا أغنية ساخرة في عام 2015 تحت عنوان “مارح أتركك يا شام”، تحدث فيها عن الأوضاع الأمنية في دمشق.

كما أطلق أغنية ثانية في عام 2016، تحدث فيها عن سعر الدولار الأمريكي وأوضاع سوريا بشكل عام، وأطلق عليها اسم “ركب أسانسير”.

 

فراس إبراهيم ينتقد “الوطن”

الممثل فراس إبراهيم كتب منشورًا، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، اعتبر فيه أن “لا داعي للتباكي على حفنة تراب”.

وأضاف الممثل، في 7 من شباط الحالي، “لا يهم أنت في أي مكان الآن، ما دمت آمنًا وسعيدًا فأنت في وطنك”.

ومن جهتها ردت الممثلة شكران مرتجى على فراس إبراهيم، بقولها “الوطن ذكريات وعائلة وأصدقاء وشوارع”، ليرد عليها فراس إبراهيم بقوله إن الوطن “هو المكان الذي يصون كرامة مواطنه، وليس المكان الذي يعيش فيه أصدقاء وأهل الإنسان فقط”.

رد فراس ابراهيم على شكران مرتجى في 7 من شباط 2020 (الصفحة الرسمية لفراس ابراهيم)

رد فراس ابراهيم على شكران مرتجى في 7 من شباط 2020 (الصفحة الرسمية لفراس ابراهيم)

ناهد حلبي والبطاقة “الغبية”

الممثلة ناهد حلبي انتقدت “البطاقة الذكية” وطريقة عملها، وقالت في تصريحات عبر إذاعة “نينار إف إم” المحلية، ضمن برنامج “حلقة خاصة”، في 29 من كانون الثاني الماضي، إن البطاقة يفترض أن تسمى “بالغبية”.

واعتبرت الحلبي أن المعاناة التي يعانيها السوريون “غير طبيعية، والمسؤولون لا يشعرون بالناس”.

وأضافت في تصريحاتها أن الفنانين “تأثروا كثيرًا بالأزمة السورية”، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى انخفاض أجورهم.

ويوجه مواطنون سوريون انتقادات لطريقة عمل “البطاقة الذكية” وعدم حصولهم على الغاز المنزلي والمحروقات.

وبدأت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا، منذ 1 من شباط الحالي، بتطبيق الآلية الجديدة لتوزيع الغاز المنزلي.

وأوضحت الوزارة أن الآلية الجديدة تتم عبر إرسال نصية إلى كل مواطن حاصل على “البطاقة الذكية” تتضمن موعدًا لتسلم أسطوانة الغاز من المركز المعتمد المحدد، الأقرب إلى عنوان سكنه، وستُعطى مهلة زمنية مدتها ثلاثة أيام من أجل تسلم أسطوانة الغاز، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة