إسقاط مروحية للنظام.. بدء عمل عسكري في محور سراقب بريف إدلب

camera iconمقاتلون في "الجبهة الوطنية للتحرير" خلال التجهيز لعملية عسكرية في إدلب بمشاركة جنود أتراك - 10 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت فصائل المعارضة السورية عملًا عسكريًا على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، أسفر عن إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، أن الفصائل بدأت بدعم تركي عملية عسكرية في بلدة النيرب بريف إدلب شرقي.

وأكد المراسل إسقاط المروحية بنيران مضاد طيران في بلدة النيرب بريف إدلب.

ونشر ناشطون ومعارضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا يظهر اشتعال النيران بالمروحية قبل سقوطها.

https://twitter.com/Ahmadmuaffaq/status/1227171610232344576

من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر قناتها في “تلغرام”، مقتل وجرح مجموعة عناصر من قوات النظام وتدمير دبابة إثر استهدافها المباشر بقذائف المدفعية الثقيلة في النيرب بريف إدلب الشرقي.

كما أعلنت تدمير مدفع رشاش عيار 23 ميلمترًا لقوات النظام مثبت على سيارة عسكرية على محور داديخ في ريف إدلب الشرقي بصاروخ مضاد للدروع.

ولم يعلن “الجيش الوطني” السوري المدعوم من تركيا بدء العملية بشكل رسمي، إلا أن قياديًا فيه، طلب عدم ذكر اسمه، أفاد أن العملية تستهدف مدينة سراقب بريف إدلب.

وتأتي العملية العسكرية في ظل توترات تشهدها مدينة إدلب عقب تقدم قوات النظام خلال الأسابيع الماضية بدعم الطيران الروسي وخرق اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين تركيا وروسيا.

وأسفر تقدم قوات النظام عم مقتل جنود أتراك وصل عددهم إلى 13 جنديًا، الأمر الذي دفع بتركيا إلى إطلاق تهديدات بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قوات النظام خلف نقاط المراقبة التركية.

وكان من المتوقع أن تبدأ العملية العسكرية، صباح أمس، لكن روسيا أرسلت بشكل عاجل وفدًا إلى أنقرة للتفاوض حول مصير المدينة.

إلا أن وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر دبلوماسي تركي، اليوم، أن الوفد غادر العاصمة أنقرة دون اتفاق، وهو ما بدا واضحًا على الأرض.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة