مدنيون ضحايا القصف السوري- الروسي على مناطق غربي حلب

camera iconتصاعد الدخان آثر إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على بلدة كفرنوران غرب حلب - 9 من شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل 13 مدنيًا من بينهم ثمانية أطفال، وأصيب 12 آخرون جراء قصف روسي على مناطق في ريف حلب الغربي أمس، الاثنين 10 مِن شباط.

وأعلنت فرق “الدفاع المدني” مقتل رجل وطفله جراء استهداف الطيران الحربي التابع لقوات النظام مركبتهم بالرشاشات الثقيلة على طريق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي مساء أمس.

كما قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب ستة آخرون إثر قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي السوري على بلدة أبين سمعان التابعة لريف حلب الغربي.

وقتل تسعة مدنيين من بينهم ستة أطفال وامرأتان، وأصيب 13 آخرون من بينهم خمسة أطفال وخمس نساء، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة أبين في وقت سابق من نفس اليوم، بحسب ما نشره فريق “الدفاع المدني”، عبر معرفاته الرسمية على الإنترنت.

ووثقت فرق “الدفاع المدني” مقتل 17 مدنيًا وإصابة أكثر من 30 آخرين، في 9 من شباط الحالي، إثر الغارات الليلية من الطيران السوري والروسي.

وقتل تسعة أشخاص في بلدة كفرنوران، وثلاثة آخرون في بلدة الشيخ علي، ومدنيان اثنان في محيط قرية أورم الصغرى، وثلاثة آخرون في مدينة الأتارب.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح آلاف المدنيين من قرى وبلدات ريف حلب إثر اشتداد وتيرة القصف خلال الساعات الأخيرة.

ويستمر التصعيد العسكري في ريف حلب الغربي، في ظل معركة عسكرية، تسعى قوات النظام من خلالها إلى التقدم في المنطقة، بالتزامن مع عملية أخرى في ريف إدلب، منذ منتصف كانون الثاني الماضي، رغم اتفاق “التهدئة” الروسية- التركية في منطقة “خفض التصعيد”، الذي نص على وقف إطلاق النار منذ 12 من الشهر ذاته.

وسيطرت قوات النظام على مناطق استراتيجية، كان آخرها تل العيس المشرف على الطريق الدولي دمشق- حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة