في 18 عامًا.. سكورسيزي يخسر رهان “أوسكار” مرتين

المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي (نيويورك تايمز)

camera iconالمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي (نيويورك تايمز)

tag icon ع ع ع

اختُتم فجر اليوم، الاثنين 10 من شباط، حفل توزيع جوائز “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة” (أوسكار)، الذي شهد اختيار أفضل أفلام عام 2019.

وكان من ضمن المرشحين، المخرج السينمائي الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي، عن فيلمه “الرجل الأيرلندي”، الذي أشارت توقعات سابقة إلى احتمالية نيله عدة جوائز.

وبرغم الضجة الكبيرة التي أثارها الفيلم، والنقد الإيجابي الذي حصده من قبل نقاد السينما، ومع أسماء النجوم المشاركين في الفيلم، لم ينجح في حصد أي جائزة في ليلة “الأوسكار”، في تكرار لما حدث مع المخرج في جوائز “أوسكار” عام 2003.

وكان الفيلم قد رُشح لعشر جوائز “أوسكار”، من إجمالي 299 جائزة رُشح لها منذ إطلاقه في 27 من تشرين الثاني 2019.

“الرجل الأيرلندي”، من بطولة آل باتشينو ودي نيرو وجوي بيسكي، وكتب السيناريو ستيفن زايليان، وهو الفيلم الـ25 في مسيرة مارتن سكورسيزي السينمائية.

 

والجوائز العشر التي رُشح لها الفيلم هي أفضل إخراج، وأفضل سيناريو مقتبس من عمل أدبي، وأفضل تصميم إنتاج، وأفضل مونتاج، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل فيلم حركة، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل مدير تصوير، ورُشح ممثلان من الفيلم للجائزة، هما آل باتشينو وجوي بيسكي، لجائزة أفضل ممثل مساعد.

كما لم يحصد الفيلم أي جائزة في مهرجان “GOLDEN GLOBES” ولا في مهرجان “BAFTA”.

ويحكي الفيلم حكاية رجل عصابات يدعى فرانك شيران وعلاقته بنقيب سائقي الشاحنات، جيمي هوفا، والارتباطات السياسية بين أعضاء المافيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والطبقة السياسية الحاكمة فيها.

للمرة الثانية

رُشح فيلم “عصابات نيويورك” لسكورسيزي، عام 2003، لكثير من الجوائز الدولية، حصد منها 50 جائزة.

ودخل الفيلم ضمن ترشيحات “أوسكار” لعشر جوائز، هي جائزة أفضل موسيقى أصلية، وأفضل صوت، وأفضل مونتاج، وأفضل تصوير، وأفضل ديكور، وأفضل سيناريو أصلي، وأفضل مخرج، وأفضل صورة، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل ممثل.

ولم ينجح الفيلم بحصد أي من جوائز الترشيحات.

وأُنتج الفيلم في عام 2002، وحصد جوائز في مهرجانات عالمية مهمة، كجائزة أفضل مخرج في مهرجان “GOLDEN GLOBES”، وأفضل ممثل في مهرجان “BAFTA”، ومهرجان “CHICAGO”.

ويحكي الفيلم عن الشاب فالون، وأدى دوره الممثل ليوناردو دي كابريو، الذي يعود إلى نيويورك في عام 1862 للانتقام من قاتل والده بيل، الذي لعب دوره الممثل دانييل دي لويس، ليدور صراع عنيف بين الطرفين.

وبلغت ميزانية الفيلم 100 مليون دولار أمريكي، وحصد إيرادات اقتربت من 200 مليون دولار، بحسب موقع “IMDb” المختص بالأفلام السينمائية.

في حين بلغت ميزانية فيلم “الرجل الأيرلندي” 159 مليون دولار، وحصد إيرادات قُدرت بـ961 مليون دولار بحسب الموقع نفسه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة