“الجيش الوطني” لم يتبن.. مقتل ثلاثة عناصر للنظام بريف الحسكة

camera iconقوات النظام السوري بعد وصولها إلى معبر عين العرب الحدود مع تركيا في منطقة شرق الفرات 17 تشرين أول 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

قتل ثلاثة عناصر من  قوات النظام السوري جراء انفجار لغم في ريف بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، اليوم، السبت 8 من شباط، إن عناصر النظام قتلوا في قرية الطويلة التابعة لبلدة تل تمر.

وأضافت أن عناصر من “الجيش الوطني السوري” زرعوا لغمًا، اليوم، قرب دورية عسكرية للنظام، حيث انفجر اللغم في أثناء مرورها.

ولفتت الوكالة إلى أن القتلى هم من عناصر عناصر “الفوج 123″، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى مشفى مدينة الحسكة.

ويعمل “الفوج 123” في جبل كوكب بمدينة الحسكة، ويطلق عليه أيضًا “فوج كوكب”.

ولم تذكر وكالة “سانا” الرسمية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي معلومات عن وقوع قتلى للنظام في بلدة تل تمر.

كما لم يصدر “الجيش الوطني” بيانًا حول استهداف عناصر للنظام في ريف بلدة تل تمر.

وتواصلت عنب بلدي، اليوم السبت، مع الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، للوقوف على ما أوردته وكالة “هاوار”.

ولم يتبن حمود عملية قتل عناصر النظام في ريف الحسكة، اليوم، وشكك فيما نقلته وكالة “هاوار”.

وقال في هذا الإطار “من نقل الخبر أو من اكتشفه هو مسؤول عنه”.

ودخلت قوات النظام السوري بلدة تل تمر بعد يوم واحد من الاتفاق مع “الإداراة الذاتية”، في 13 من تشرين الأول 2019، حيث نص الاتفاق على انتشار قوات النظام في مناطق الإدارة، منعًا لتقدم الجيش التركي الذي كان قد بدأ، في 9 من تشرين الأول 2019، عمليته العسكرية.

وفي تشرين الثاني 2019، شهدت بلدة تل تمر معارك بين “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي من جهة، و”وحدات حماية الشعب” الكردية وقوات النظام السوري من جهة أخرى.

وجرت تلك المعارك على الرغم من سريان الاتفاق الروسي- التركي، الذي توصل إليه الرئيسان فلاديمير بوتين، ونظيره رجب طيب أردوغان، في 22 من تشرين الأول 2019، والذي قضى بتوقف المعارك في منطقة شرق الفرات ضمن عدة بنود.

و أعلن “الجيش الوطني” في 10 من تشرين الثاني 2019، عن استكمال العمليات العسكرية في محور تل تمر للسيطرة على صوامع العالية.

وقال حينها، عبر حساب “التوجيه المعنوي” التابع لـ”الجيش” في “تويتر”، إن قواته تواجه “قسد” على محور تل تمر ضمن إطار عملية “نبع السلام”.

وانتهت هذه المعارك بدخول قوات النظام السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى صوامع العالية بمنطقة تل تمر بريف الحسكة في 1 من كانون الأول 2019، وذلك ضمن تفاهمات بين تركيا وروسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة