قوى دولية بموافقة النظام.. بيدرسون يقترح خطوات لحل ملف إدلب

camera iconالمبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون (تويتر)

tag icon ع ع ع

اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، خطوات من أجل حل ملف إدلب في الشمال السوري، منها إرسال قوى دولية بموافقة النظام السوري.

وخلال إحاطته للوضع في سوريا، في جلسة لمجلس الأمن أمس، الخميس 6 من شباط، أكد بيدرسون أنه لا يملك حلًا “سحريًا” في إدلب لكنه طرح عدة حلول.

ومن هذه الحلول، بحسب بيدرسون، “وقف إطلاق نار مستدام في إدلب، وإيصال المساعدت دون قيود، وإتاحة المزيد من الوقت من أجل الوصول إلى حل”.

كما اقترح بيدرسون النظر بجدية في إمكانية وجود دولي بعد موافقة النظام السوري، والتصدي بشكل جاد للمقاتلين الأجانب، وإحكام المراقبة على الدعم المقدم للمجموعات المصنفة إرهابيًا، إضافة إلى أن يكون أي استخدام للقوة ضد المجموعات المصنفة “إرهابية” موجهًا بشكل دقيق.

وتحدث بيدرسون في إحاطته عن الوضع الإنساني في إدلب، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين جراء التصعيد العسكري من قبل قوات النظام المدعوم من الطيران الروسي.

ودعا بيدرسون إلى وقف الأعمال العدائية، إلى جانب ضرورة وجود جهد دولي جاد في إدلب، معتبرًا أن ذلك “ضرورة إنسانية ووسيلة لمكافحة الإرهاب وركيزة أساسية لمخرج دائم من الأزمة السورية”.

وتشهد محافظة إدلب وريفها تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل قوات النظام وروسيا، تمثل بتكثيف القصف على مختلف المناطق، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح مئات الآلاف.

وسيطرت قوات النظام على مدن استراتيجية كان آخرها مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد انسحاب الفصائل وهيئة تحرير الشام منها.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” نزوح أكثر من 400 ألف مدني خلال كانون الثاني الماضي وشباط الحالي، وتهديد أكثر من مليون و200 ألف نسمة، بالنزوح من مركز محافظة إدلب ومحيطها، فضلًا عن تدمير عشرات المنشآت والبنى التحتية، التي تجاوز عددها أكثر من 120 منشأة منذ مطلع العام الحالي.

وعقد مجلس الأمن جلسته الطارئة أمس لمناقشة التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، بناء على دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طالب في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، بوقف الأعمال العدائية في محافظة إدلب، وإيجاد الطرق المناسبة لإيصال المساعدات الإنسانية، بحسب وكالة “الأناضول“.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في إدلب مع استمرار الحملة العسكرية من قبل قوات النظام المدعومة من القوات الروسية على مختلف مدن وبلدات المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة