تركيا تحتج على مقتل عناصر لها في ريف إدلب بإلغاء دورية مع روسيا

camera iconدورية للشرطة العسكرية الروسية في شوارع محافظة حلب (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

ألغى الجيش التركي دورية مشتركة مع الجيش الروسي في ريف حلب اليوم، بعد مقتل عناصر له في ريف إدلب، بقصف للنظام.

وقالت صحيفة “يني شفق” وقناة “NTV” التركية اليوم، الاثنين 3 من شباط، إن أنقرة ألغت دورية مخطط لها مع الشرطة العسكرية الروسية في منطقة عين العرب.

من جانبها، لم تعلن وزارة الدفاع التركية عبر موقعها الرسمي إلغاء الدورية المشتركة مع روسيا في سوريا.

وكان من المقرر أن تخرج دورية مشتركة بين البلدين على الحدود السورية، شرقي مدينة عين العرب، وذلك تنفيذًا لاتفاقية “سوتشي” الموقعة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 22 من تشرين الأول 2019.

وبحسب وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، فإن ست مدرعات روسية انتظرت، اليوم، برفقة مروحيتين حربيتين على الحدود شرقي مدينة عين العرب، عند قرية غريب.

وأضافت الوكالة أن الدورية الروسية بقيت لأكثر من ساعة تنتظر دخول الدورية التركية إلى الأراضي السورية، للبدء بتسيير الدورية المشتركة، لكن القادة العسكريين الأتراك أخبروا الجانب الروسي أنهم لن يخرجوا في الدورية، لتعود المدرعات الروسية إلى قواعدها في عين العرب.

وكان ستة جنود أتراك قُتلوا وأصيب سبعة آخرون، في قصف للنظام السوري بإدلب شمال غربي سوريا، أمس الأحد، بحسب وزارة الدفاع التركية.

وقالت الوزارة إن هجمات النظام تعد تعديًا على التفاهم حول إدلب (مع روسيا)، مؤكدة أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن القوات التركية في إدلب أطلقت 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون، على 46 هدفًا لقوات النظام.

وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الأولية، قُتل نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، مهددًا بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عمليات الجيش التركي.

ويشهد ريفا حلب وإدلب معارك عنيفة بين “الجيش الوطني” السوري و”هيئة تحرير الشام” من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم روسي من جهة أخرى، حيث يحاول النظام فرض سيطرته بشكل كامل على الطريق الدولي “M5”.

اقرأ أيضًا:بعد التصعيد في إدلب.. وزير الدفاع التركي يزور الحدود السورية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة