أردوغان يهدد باستخدام القوة العسكرية في سوريا لـ”إرساء الاستقرار”

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال كلمته اليوم-12 من كانون الأول،(الأناضول)

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال كلمته اليوم-12 من كانون الأول،(الأناضول)

tag icon ع ع ع

هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باستخدام القوة العسكرية في سوريا من أجل “إرساء الاستقرار”، وخاصة في محافظة إدلب.

وقال أردوغان خلال كلمة خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب “العدالة والتنمية”، في العاصمة أنقرة اليوم، الجمعة 31 من كانون الثاني، إن تركيا تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما يشمل استخدام القوة العسكرية.

وأضاف أردوغان أن النظام السوري ما زال يريق الدماء في سوريا، وتركيا لم ولن تبقى متفرجة حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى في سوريا.

وأشار الرئيس التركي إلى أن أي تطور في سوريا أمر في بالغ الأهمية كأي تطور داخل تركيا على الأقل.

ويأتي تصريح أردوغان في ظل استمرار تقدم قوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي وسيطرتها على قرى وبلدات على الطريق الدولي دمشق- حلب (M5).

وتخضع محافظة إدلب إلى اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا، الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15- 20 كيلومترًا داخل منطقة “خفض التصعيد”.

نزوح الأهالي من مناطق جبل الزاوية وأريحا إلى مناطق آمنة نسبيًا في الشمال السوري، 29 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

واتهم أردوغان، أمس، روسيا بعدم تنفيذ الاتفاق، وقال إن هناك بعض الاتفاقات بين تركيا وروسيا في مسار “أستانة” و”سوتشي”، لكن “للأسف الروس لم يلتزموا بها”.

وهدد أردوغان موسكو “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا”، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة لتركيا.

وأكد أنه “أبلغ روسيا بأن صبر أنقرة ينفد حيال استمرار القصف على إدلب”.

من جهته نفى المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، اتهامات أردوغان، وأكد أن روسيا تفي بالتزاماتها في إدلب، لكن من أسماهم “الإرهابيين” يهاجمون مواقع النظام السوري وقاعدة حميميم.

وتعتبر تركيا من الدول الضامنة لمحادثات “أستانة” إلى جانب روسيا وإيران، التي أسفرت خلال جولاتها الـ14 الماضية عن إنشاء مناطق “خفض التوتر” في إدلب وريفها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة