نقطة مراقبة جديدة للجيش التركي في سراقب بريف إدلب

camera iconتوقف رتل تركي بالقرب من قرية معرحطاط جنوب معرة النعمان في إدلب بعد استهدافه من قبل قوات النظام السوري- 19 من آب 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أنشأت القوات التركية نقطة مراقبة جديدة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم “M5”.

وبحسب شبكة “المحرر الإعلامية”، التابعة لفصيل “فيلق الشام” المرافق للأرتال التركية، فإن الجيش التركي أنشأ أمس، الخميس 30 من كانون الثاني، نقطة مراقبة جديدة شمال مدينة سراقب على الطريق الدولي.

ويأتي ذلك بعد أيام على دخول رتل عسكري يضم دبابات ومدافع من معبر كفرلوسين شمال إدلب، وإنشاء نقطة جديدة في صوامع الحبوب جنوب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للقوات التركية خلال رفع سواتر حول مدينة سراقب في ظل تقدم قوات النظام السوري نحوها.

لكن مقاتلين تابعين للفصائل أكدوا في تسجيلات صوتية نشرت في “تلغرام” اطلعت عليها عنب بلدي أن رفع السواتر جاء من قبلهم لمنع مرور مدنيين باتجاه بلدة مرديخ التي ترصدها قوات النظام السوري ناريًا.

ولا يعرف حتى الآن دور النقاط العسكرية التي أنشأتها تركيا، خلال الأيام الماضية، خاصة بعد محاصرة ثلاث نقاط سابقة من قبل قوات النظام في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

ولم تبدِ أنقرة أي رد فعل على محاصرة نقاطها، باستثناء التهديد من قبل مسؤولين بالرد المباشر والفوري على أي استهداف لها من قبل قوات النظام.

ويأتي ذلك في ظل تقدم قوات النظام، بدعم الطيران الروسي، في المنطقة وسيطرتها على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، وتقدمها باتجاه مدينة سراقب.

وتكمن أهمية سراقب باعتبارها نقطة تقاطع الأوتوسترادات الدولية، “M5″ الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن، الخميس الماضي، أن بلاده ستقوم بما يلزم في حال تعرضت نقاط المراقبة التركية في سوريا لأي اعتداء.

وشهدت مدينة إدلب خلال الأيام الماضية تقدمًا لقوات النظام في الريف الجنوبي، وسيطرت على كل من دير الشرقي، معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان، بحسب ما أعلنته القيادة العامة التابعة للنظام، الأربعاء الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة