“التجارة الداخلية” تحدد سعر مبيع السكر والأرز عبر “البطاقة الذكية”

camera iconمارة يتجولون في سوق شعبي بدمشق - 25 حزيران 2019 (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن سعر مادتي السكر والأرز المقرر بيعهما وفق “البطاقة الذكية” بدءًا من مطلع شباط المقبل.

وقال مدير “المؤسسة السورية للتجارة”، أحمد نجم، خلال مؤتمر صحفي أمس، الأربعاء 29 من كانون الثاني، إن سعر كيلو غرام السكر عبر “البطاقة الذكية” 350 ليرة سورية، و425 ليرة للكيلو غرام الواحد من الأرز، بحسب ما نقلته صفحة الوزارة على “فيس بوك” اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني.

ولفت نجم إلى إضافة شعار على المواد والسلع التي تباع عبر “البطاقة الذكية”، “منعًا للاتجار بها”، مضيفًا أن “اللوغو” المرفق بالسلعة سيضبط حركة الاستهلاك والتوزيع ويحمي أسماء العلامات التجارية المقرر بيعها في صالات “السورية للتجارة”، حسب تعبيره.

وكانت “المؤسسة السورية للتجارة” أعلنت عن مباحثات مع وزارة النفط بهدف مناقشة آلية جديدة لإلحاق مادتي السكر والأرز بـ”البطاقة الذكية”، في 8 من كانون الثاني الحالي، وسط شكاوى تتحدث عن تقصير المؤسسة في تأمين المادتين في صالات البيع.

وقدر آنذاك سعر مبيع كيلو السكر في صالات “السورية للتجارة” بـ300 ليرة سورية، وكيلو الأرز بـ400 ليرة، لكن أسعارها ارتفعت في السوق المحلي رغم إدراجها ضمن قائمة السلع المدعومة من قبل المصرف المركزي السوري.

وأشار الصحفي في موقع “الاقتصادي”، وائل الدغلي، عبر صفحته في “فيس بوك”، إلى نفاد السلع الأساسية من إحدى صالات البيع التابعة لـ”السورية للتجارة”، موضحًا أن المواد المفقودة هي السكر والأرز والبرغل والزيت والشاي والبن والسمون.

ويعد إلحاق المواد الأساسية بـ”البطاقة الذكية” مفتاحًا لتحرير سعرها في السوق، كما حصل في المحروقات، إذ يمكن للمواطنين الحصول على مخصصاتهم عبر “البطاقة الذكية” بالسعر المدعوم، بينما يشترون حاجتهم الإضافية من السوق.

وبحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في حلب، يقدر سعر الكيلو غرام الواحد من السكر بـ750 ليرة سورية، و800 ليرة سورية للكيلو الواحد من الأرز في السوق المحلي.

وبدأت حكومة النظام السوري باعتماد نظام “البطاقة الذكية” الذي تنفذه شركة “تكامل”، منذ آب عام 2018، لتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بالبطاقة، تبعتها مادتا المازوت والغاز وتحديد مخصصات العائلة السورية منها شهريًا، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.

وشهد مؤشر “القوة الشرائية” في العاصمة دمشق تراجعًا كبيرًا، وصل إلى 10.84 نقطة، وصنفه موقع “NUMBEO” العالمي بأنه منخفض جدًا، بينما سجل مؤشر “تكلفة المعيشة” انخفاضًا كبيرًا إلى 27.47 نقطة، وبلغ موشر “جودة الحياة” 34.35 نقطة.

ويبلغ متوسط الدخل الشهري حاليًا للمواطن السوري 150 ألف ليرة سورية، بينما يبلغ الحد الأدني للرواتب في سوريا 20 ألفًا و300 ليرة سورية، والحد الأعلى 663 ألف ليرة، وفق إحصائيات نشرها موقع “SalaryExplorer”.

ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة في آذار 2019، يعيش 80% من السوريين تحت خط الفقر، ويحتاج 11.7 مليون سوري إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة