تمهيدًا لزيارة بيدرسون.. وفد روسي في دمشق يناقش ملف “اللجنة الدستورية”

camera iconالمبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، يلتقي برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق - 27 من كانون الثاني 2020 (رئاسة الجمهورية العربية السوري /فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ناقش وفد روسي يرأسه مبعوث بوتين إلى سوريا مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، قضايا مختلفة من بينها “اللجنة الدستورية”.

والتقى مساء أمس، الاثنين 27 من كانون الثاني، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ووفد مرافق لهما، ببشار الأسد، وفق بيان نشرته “رئاسة الجمهورية العربية السورية” عبر حسابها في “فيس بوك”.

وبحسب البيان، فإن الجانبين أكدا دعمهما لـ”اللجنة الدستورية”، كما ناقشا الأوضاع في حلب و إدلب.

ويأتي اللقاء قبل ساعات من وصول المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى العاصمة السورية، في زيارة تم الإعلان عنها في وقت سابق.

وتعتبر الزيارة، إن تمت، الثالثة لبيدرسون منذ توليه منصبه في كانون الثاني 2019.

وعادة ما تتزامن زيارة مبعوث بوتين إلى سوريا، مع سعي بيدرسون لعقد جولة جديدة لـ”اللجنة الدستورية”.

وفي 15 من تشرين الثاني 2019، وقبل تحديد موعد عقد الجولة الثانية من “اللجنة الدستورية”، حط ألكسندر لافرنتييف في دمشق، حيث ناقش مع بشار الأسد عمل “اللجنة الدستورية”، بحسب بيان صدر حينها عن “رئاسة الجمهورية العربية السورية”.

وبعد لقاء لافرنتييف بالأسد، حدد بيدرسون في مجلس الأمن الدولي، يوم 25 من تشرين الثاني 2019، موعدًا لبدء الجلسة الثانية من “اللجنة الدستورية”.

ووصلت اللجنة في جلستها الثانية إلى طريق مسدود، بعد رفض وفد النظام السوري مقترحات وفد المعارضة لأجندة الاجتماعات وإصراره على مناقشة مقترحه الذي قدمه تحت مسمى “الركائز الوطنية”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلن في 2 من أيلول 2019، الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا بشكل رسمي بعد موافقة المعارضة والنظام السوري.

واستمرت عملية تشكيل اللجنة أكثر من عام ونصف، إذ طُرحت لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا في تشرين الثاني 2018، لتبدأ بعدها في نفق المفاوضات والاعتراض على قائمة الأسماء المشارِكة فيها.

اقرأ أيضًا: وفد النظام ينسحب من اجتماع اللجنة المصغرة للمرة الثالثة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة