بحث في تركيا عن “السوري محمود” بعد “زلزال ألازيغ”

أحد المباني المدمرة جراء زلزال ألازيغ يوم الجمعة 24 من كانون الثاني 2020 - (فرانس برس)

camera iconأحد المباني المدمرة جراء زلزال ألازيغ يوم الجمعة 24 من كانون الثاني 2020 - (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

تصدر هاشتاغ “#suriyeli_mahmut” الوسوم الأكثر تداولًا في تركيا، بعد أن انتشر فيديو لسيدة تركية وهي تروي كيف أنقذ شاب سوري حياتها من بين الأنقاض جراء الزلزال.

وقالت السيدة التركية، أمس السبت 25 من كانون الثاني، في تسجيل مصور، “أتعرفون السوريين الذين نرميهم بالحجارة (ننتقدهم)؟ إن طفلًا منهم اسمه محمود ظل يحفر في الأنقاض بأظافره حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا”.

وأضافت السيدة التركية أنها لن تنسى ذلك الموقف، “لقد كان نصف جسدي تحت الأنقاض وصرخنا أنا وزوجي، هل من أحد يسمعنا؟ لقد تم إنقاذنا بمعجزة، ومن أنقذنا سوري يدعى محمود”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي للتسجيل المصور.

ووعدت السيدة بأنها بعد تعافيها وخروجها من المشفى، ستبحث عنه لتشكره على ما قدم من جهد، رغم أنه كان شخصًا عاديًا لا يملك المعدات المناسبة من أجل الحفر لينقذها بيديه العاريتين.

https://twitter.com/themarginale/status/1221086494749810688

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع، شاكرين السوري محمود.

كما تداولت وسائل إعلام تركية، ومن بينها وكالة “IHA”، التسجيل.

 

View this post on Instagram

 

أنقذها و حفر بأظافره في الأنقاض حتى خرجت سالمة.. الإعلام التركي أيضاً نشر هذا الخبر.. الإنسانية لا عرق لها.. و نبقى أمة واحدة.. رب ضارة نافعة فلعل هذه الحادثة تخفف من العنصرية تجاه السوريين..بانتظار تعليقاتكم. Dualarımız Elazığ’daki ve tüm depremden etkilenen kardeşlerimizle birlikte.. Başımıza gelen her olay bizler için birer derstir .. Bu videoda da gördüğünüz gibi Suriyeli bir kişi , hiçbir ırkçılık yapmadan zor durumda olan kardeşlerine yardıma koşup onların kurtulmasına vesile oluyor. İşte en güzel bir Arap ve Türk kardeşliği #Elazığ #Afad #Türkiye #suriyeli #Türk #Arap #deprem #تركيا #سوريا #عرب #أتراك #يلا_نتعلم_تركي

A post shared by يلا نتعلم تركي (@salahchatah) on

وتدعى السيدة التي تبحث عن الشاب نوردان أيدن، وهي ناجية من الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ شرقي تركيا، يوم الجمعة 24 من كانون الثاني، بقوة 6.8 على مقياس ريختر.

وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4.

الت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، في بيان لها فجر السبت، إن حصيلة ضحايا الزلزال وصلت حتى الآن إلى 20 شخصًا.

وبلغ عدد المصابين ألفًا و15 شخصًا، في ولايات: ألازيغ، وملاطيا، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وكهرمان مرعش، وشانلي أورفا، بحسب “AFAD”.

وشعر بالهزة المواطنون في كل من ولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش ودياربكر وأضنة وهاتاي.

وكان زلزال شدته 5.8 درجات على مقياس ريختر ضرب مدينة اسطنبول في تركيا، في 26 من أيلول 2019، وشعر به السكان في عدة ولايات، كما وقعت 18 هزة ارتدادية بعد الزلزال، أكبرها بقوة 4.1 درجة، بحسب بيان لإدارة الكوارث التركية “AFAD”.

وتعد تركيا من المناطق المعرضة للزلازل في العالم، وخاصة اسطنبول، حيث تقع المدينة بالقرب من خط صدع كبير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة