جيفري يؤكد عدم تزايد أنشطة تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق

المستشار الأمريكي الخاص بسوريا جيم جيفري (Habertürk)

camera iconالمستشار الأمريكي الخاص بسوريا جيم جيفري (Habertürk)

tag icon ع ع ع

قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، إن بلاده لم تلحظ تصاعدًا بأنشطة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، بالآونة الأخيرة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده أمس، الخميس 23 من كانون الثاني، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، أكد جيفري أن الولايات المتحدة وعقب أسابيع من مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، لا تشهد تصاعدًا في أنشطة تنظيم “الدولة”.

وأشار جيفري إلى أن القوات العراقية تواصل التنسيق وتبادل المعلومات حول التنظيم مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، رغم توقيف الأخير عملياته في العراق، واقتصارها على حماية الجنود الأمريكيين.

ولفت إلى استعداد التحالف الدولي للحوار مع الحكومة العراقية حول دور قواته المستقبلي، بعد تصويت البرلمان العراقي لمصلحة سحب القوات الأجنبية من البلاد.

لكن جيفري استدرك قائلًا إن توقف عمليات التحالف بالعراق، في حال استمر، يمكن أن يعيق الحرب على التنظيم، مضيفًا، “بمرور الوقت يتجلى احتمال حدوث تدهور للجهد ضد داعش ما لم نتمكن من القيام بالأشياء التي كنا نقوم بها بشكل فعال حتى بضعة أسابيع مضت”.

وأكد المبعوث الأمريكي التزام بلاده الكبير بمهمة محاربة تنظيم “الدولة”، مبينًا أن اجتماعًا سيعقده مسؤولون في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، الأربعاء المقبل، لبحث سبل المضي قدمًا في العملية التي تقودها واشنطن ضد التنظيم في كل من سوريا والعراق.

وأول من أمس الأربعاء، حذر القيادي الثاني في التحالف الدولي، الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش، من إمكانية عودة تنظيم “الدولة” مجددًا في حال انسحاب القوات الأمريكية من العراق، مشيرًا إلى أن لدى التنظيم القدرة على الظهور من جديد في حال زال الضغط عنه لوقت طويل.

وعقب مقتل سليماني بغارة أمريكية مطلع كانون الثاني الحالي، جمّد التحالف الدولي نشاطاته ضد التنظيم في العراق، قبل أن يستأنفها مجددًا.

وتنتشر في العراق قوة أمريكية يبلغ عددها 5200 جندي، تعمل على محاربة تنظيم “الدولة”، ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية العام 2014، وذلك بناء على طلب من الحكومة العراقية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت إتمام سحب قواتها العسكرية من مناطق شمال شرقي سوريا، التي كان يقدر عددها بنحو 2000 جندي، وذلك في إطار الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تشرين الأول 2019.

وفي تصريحات خاصة لوكالة “رويترز”، في 5 من كانون الأول 2019، قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن بلاده أتمت انسحابها العسكري من شرقي سوريا، ليصبح عدد الجنود الأمريكيين المتبقين حوالي 600 جندي في عموم المناطق السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة