صحيفة روسية تكشف علاقة “طباخ بوتين” بشركتي تنقيب حصلتا على عقود من النظام

camera iconجتود من قوات النظام بالقرب من حقل نفطي (صحيفة موسكو تايم)

tag icon ع ع ع

كشفت صحيفة روسية عن علاقة رجل الأعمال الروسي و”ملك قطاع المطاعم”، يفغيني بريغوجين، المعروف بـ“طباخ بوتين”، بشركات للتنقيب عن النفط في سوريا.

ونشرت صحيفة “موسكو تايم” الروسية أمس، الاثنين 20 من كانون الثاني، تفاصيل “صفقات النفط والغاز السرية في سوريا” التي عُقدت بين يفغيني بريغوجين والنظام السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصفقات تخدم مصالح مرتزقة “فاغنر” الروسية، التي أسسها بريغوجين، والتي نشرت مئات المقاتلين لها في سوريا، في السنوات الماضية، وشاركت في العمليات العسكرية إلى جانب قوات النظام السوري، وبشكل خاص في المنطقة الشرقية، في دير الزور والريف الشرقي لحمص.

وأضافت أن شركتي “فيلادا” و”ميركوري” هما اثنتان من “إمبراطورية بريغوجين” في سوريا، وأنه تم تأسيسهما للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية.

وأوضحت أن الحصة الأكبر من الثروات السورية تعود لشركة “يورو بوليس”، التي تعتبر الغطاء القانوني لمرتزقة “فاغنر”، وأن عائداتها الشهرية قاربت الـ20 مليون دولار شهريًا خلال عام 2018.

وكانت شبكة “فونتانكا” الروسية الإلكترونية واسعة الانتشار، قالت في حزيران 2017، إن شركة “يوروبوليس”، المملوكة من “طباخ بوتين”، وقعت مذكرة تعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مطلع العام الماضي.

وفي كانون الأول 2019، صدّق مجلس الشعب في سوريا على ثلاثة عقود موقعة بين وزارة النفط وشركتين روسيتين للتنقيب عن النفط.

وبحسب ما أقره المجلس، فإن الشركتين الروسيتين “ميركوري” و” فيلادا” ستبدآن التنقيب عن البترول وتنمية إنتاجه بمنطقتين في سوريا.

وأعلن وزير النفط، علي غانم، أن شركة “ميركوري” ستنقب عن النفط في حقول منطقتي البلوك “رقم 7” و”رقم 19″، في المنطقة الشرقية شمال نهر الفرات.

أما شركة “فيلادا” فستختص بالتنقيب عن النفط في منطقة البلوك “رقم 23” شمال العاصمة دمشق على مساحة 2159 كيلومترًا مربعًا، بحسب غانم.

وبحسب وزير النفط فإن العقود تندرج ضمن عمل وزارة النفط والثروة المعدنية لزيادة عمليات الإنتاج، وأيضًا لاكتشاف وإدخال مناطق مأمولة جديدة.

وكانت روسيا توصلت إلى اتفاق مع حكومة النظام السوري لإعادة إعمار البنية التحتية في مجالي النفط والغاز، يشمل مستودعات تحت الأرض وإنتاج النفط ومصانع التكرير، ضمن “خارطة طريق” لتسريع التعاون في مجال الطاقة والنفط والغاز، بحسب ما قاله وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في مطلع تشرين الأول 2018.

ووقعت روسيا مع حكومة النظام اتفاقيات طويلة الأمد في مجالات حيوية كالنفط والغاز، إضافة إلى احتكارها توريد المادة الاستراتيجية (القمح) إلى سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة