“التيكي تاكا” تعود لترقص في “الكامب نو”

احتفالية فاتي وريكي مع فيدال وميسي بعد تسجيل هدف الفوز لبرشلونة-19 من كانون الثاني (FCB)

camera iconاحتفالية فاتي وريكي مع فيدال وميسي بعد تسجيل هدف الفوز لبرشلونة-19 من كانون الثاني (FCB)

tag icon ع ع ع

أعاد المدرب الجديد لبرشلونة الإسباني، كيكي سيتين، في مباراته الأولى مع الفريق ضد غرناطة أسلوب الـ”تيكي تاكا”، بتطبيقه أفكارًا عديدة خلال مجريات اللقاء.

وانتصر النادي الكتالوني على غرناطة بهدف وحيد سجله البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد جملة تكتيكية ومثلثات أنشأها زملاء ليونيل مخترقين خط دفاع الخصم أمس، الأحد 19 من كانون الثاني.

كيف أحيا سيتين “التيكي تاكا”

منذ الدقائق الأولى لبرشلونة في المباراة بدت جلية معالم الـ”تيكي تاكا”، بالأفكار الجديدة التي طبقها مدربه سيتين، بعد أسبوع واحد فقط من تسلمه دفة القيادة.

ودخل سيتين المباراة بخطة 4-3-3 دون تغيير ملحوظ بالأسماء، إلا أن المرونة التكتيكية للمدرب أدت إلى تغيير الرسم على الملعب لأكثر من مرة تبعًا لظروف المباراة.

 

الضغط العالي

وتحول شكل الفريق في الملعب من 4-3-3 بحالة الدفاع، إلى 3-5-2 بالاعتماد على ثلاثة لاعبين في محور الدفاع، وخمسة في الوسط، ولاعبين في المقدمة، ما سمح بتطبيق فكرة سيتين المرتكزة على الضغط العالي في نصف ملعب الخصم، بحسب تحليلات موقع “Besoccer” الرياضي.

وقاد سيرجيو بوسكيتس فكرة الضغط العالي، ليحصل على أفضل لاعب بالمباراة، بعد أن كان مستواه متراجعًا في الموسم الحالي تحت قيادة المُقال فالفيردي، بحسب الموقع.

وعلاوة على الكثافة العددية التي تشكلت في نصف ملعب غرناطة، بهذه الخطة، فإن ما زاد فعاليتها هو ضغط خط الهجوم في برشلونة، الذي بدوره لم يعطِ الكثير من الوقت للاعبي غرناطة للتفكير بحلول مناسبة لإخراج الكرة من مناطقه.

“1005”.. تمريرات قصيرة من لمسة واحدة

وصل برشلونة لـ1005 تمريرات في المباراة، برقم قياسي لم يتحقق منذ ثماني سنوات، وتحديدًا في 25 من تشرين الثاني عام 2012، وذلك بفترة المدرب الراحل، تيتو فيلانوفا.

وبحسب شبكة “OPTA” للأرقام والإحصائيات، فإن برشلونة هو أول فريق يقوم بأكثر من 500 تمريرة، في الشوط الأول لمباراة بالدوري الإسباني منذ موسم 2005- 2006، ويفشل في التسجيل.

وحقق برشلونة سيتين ثالث أفضل معدل استحواذ في بطولة الدوري، منذ موسم 2005- 2006، بسيطرته على الكرة في مواجهة أمس ضد غرناطة بنسبة  82.6%.

ويعود المعدل الأفضل لمدرب برشلونة السابق والحالي لمانشستر سيتي، بيب جوارديولا، في 15 من تشرين الأول عام 2011، في مباراته التي خاضها ضد راسينج سانتاندر، بنسبة استحواذ وصلت إلى 84%، وفي رقم آخر له حققه في مباراة ضد ليفانتي، وصل المدرب الكتالوني إلى نسبة استحواذ بلغت 83.9%.

أكاديمية “لاماسيا” حاضرة

اعتمد سيتين في خطته على اللاعبين الشباب من أكاديمية برشلونة “لاماسيا”، وهو ما غاب لفترة طويلة منذ جيل برشلونة الذهبي في عصبة جوارديولا.

وبحسب صحيفة “AS” الإسبانية، فإن سيتين أدخل الفتى الذهبي لبرشلونة ذا الـ18 عامًا، آنسو فاتي، أساسيًا في المباراة، وتوقعت أن هذا الخيار كان لغياب كل من مهاجم الفريق الأول لويس سواريز، والجناح عثمان ديمبلي، بسبب الإصابة.

إلا أن سيتين أجرى تبديلًا في الدقيقة 71، بخروج متوسط الميدان إيفان راكيتيتش، ودخول الشاب ريكي بويغ، الذي بدوره قطع الكرة التي تسببت بالهدف الوحيد للفريق، في الدقيقة 77.

وأبدل أيضًا المدرب البرشلوني آنسو فاتي، واضعًا مكانه كارليس بيريز، في الدقيقة 79، وكان بيريز لاعب اللاماسيا الثالث الذي يشارك في المباراة.

وبهذا يظهر اهتمام سيتين بشباب “لاماسيا”، كما أكد في تصريحاته التي أطلقها بعد توليه مهمة التدريب.

احتفالية فاتي وريكي مع فيدال وميسي بعد تسجيل هدف الفوز لبرشلونة-19 من كانون الثاني (FCB)

احتفالية فاتي وريكي مع فيدال وميسي بعد تسجيل هدف الفوز لبرشلونة- 19 من كانون الثاني (FCB)

 

 

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة