ما حقيقة تصريحات جاويش أوغلو عن انتهاء العملية السياسية في إدلب

وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو (الأناضول)

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ترجمات خاطئة لتصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في أثناء حديثه عن السياسة الخارجية التركية، وذلك خلال لقاء على قناة “CNN TÜRK“، في 15 من كانون الثاني الحالي.

وبحسب ترجمة عنب بلدي للقاء، قال جاويش أوغلو، “يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام”، مؤكدًا أهمية وقف إطلاق النار من أجل العملية السياسية، على عكس الترجمات القائلة إن “العملية السياسية سقطت في إدلب”.

وأضاف جاويش أوغلو أنه بإمكان اللجنة الدستورية إحراز تقدم في حال تحقق وقف إطلاق النار في إدلب.

وأشار إلى أن النظام يؤمن بالحل العسكري، مؤكدًا على ضرورة إيقافه، “لأن الحرب لن تنتهي إذا تحولت إلى حرب شوارع، ولن تنتهي طالما أن النظام يعتقد أن انتهاءها مربوط بإدلب”، بحسب تعبيره.

“تهدئة” تركية-روسية في إدلب

أعلنت وزارة الدفاع التركية وقف إطلاق النار وبدء “التهدئة” اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.

ووفقًا لبيان الوزارة، في 10 من كانون الثاني الحالي، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

عبد الله رافائيل يوقع على معاهدة التعايش السوري - 15 كانون الثاني 2020 (BBC)

وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لها، اللواء يوري بورينكوف، أن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر الجمعة 10 من كانون الثاني”.

إلا أن الهجوم العنيف من قبل قوات النظام وروسيا لم يتوقف على المحافظة.

وبحسب “الدفاع المدني” في إدلب فإن الطيران الحربي التابع لقوات النظام، الأربعاء 15 من كانون الثاني الحالي، استهدف سوق الهال (الخضار)، والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب بغارة جوية بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 19 مدنيًا بينهم متطوع في “الدفاع المدني” وطفلان، إضافة إلى إصابة 68 شخصًا، بينهم 19 طفلًا وأربع نساء، وعنصر من “الخوذ البيضاء”.

في حين أصيب سبعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، جراء قصف السوق الرئيس في مدينة أريحا، من قبل الطيران السوري بغارة جوية بعدة صواريخ.

وبحسب ما وثقه “الدفاع المدني”، الأربعاء الماضي، فإن 28 منطقة تعرضت للقصف بـ60 غارة جوية 17 منها بالطيران الحربي الروسي، و 28 برميلًا متفجرًا، إضافة إلى 243 قذيفة مدفعية و16 صاروخًا من راجمات أرضية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة