ضحايا في قصف للنظام استهدف سوقًا في مدينة إدلب
قتل عشرة مدنيين وجرح آخرون إثر غارات شنتها طائرات النظام السوري على مدينة إدلب، مستهدفة سوقًا شعبيًا وحيًا سكنيًا.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 15 من كانون الثاني، إن الغارات استهدفت سوق الهال وحي الصناعة في مدينة إدلب.
وقال “الدفاع المدني” اليوم، عبر “فيس بوك”، إن سبعة مدنيين أصيبوا، في حصيلة أولية لقصف طيران النظام على مدينة أريحا، حين انهالت عدة صواريخ دفعة واحدة على السوق الرئيس في المدينة.
وأشار مراسل عنب بلدي في محافظة إدلب، إلى أن قصفًا بالصواريخ الفراغية استهدف مدينة معرة النعمان، التي تعد شبه خالية من السكان بسبب الحملة العسكرية التي شنها النظام السوري بدعم روسي على المدينة وأريافها قبل نحو شهر.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 13 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، بينما زادت قوات النظام والطائرات الروسية من استهدافها للمناطق السكنية منذ ذلك الحين.
وكان النظام السوري أعلن عن تجهيز ثلاثة معابر “إنسانية” في مناطق الهبيط وأبو الظهور والحاضر بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، داعيًا سكان المنطقة للخروج إلى مناطق سيطرته مع توقف العمليات العسكرية جراء الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب.
وألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري مناشير فوق مدينة إدلب، بعد امتناع المدنيين عن الخروج من المعابر، وروّج خلال اليومين الماضيين لخروج عدد من المدنيين، الأمر الذي نفته عدة مصادر في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :