بعد امتناع المدنيين عن الخروج من معابر روسيا والنظام.. مناشير تمطر إدلب

camera iconمعبر العيس في ريف حلب الجنوبي الفاصل بين مناطق المعارضة والنظام السوري- 13 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري مناشير فوق مدينة إدلب، بعد امتناع المدنيين عن الخروج من المعابر التي أُعلن عنها في إدلب وريف حلب الجنوبي من قبل النظام وروسيا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، أن المناشير طالبت المدنيين بالخروج من المعابر التي أعدها النظام وروسيا.

وجدد النظام في المناشير الحديث عن سيطرة من وصفهم بـ”الإرهابيين” على إدلب، وأن قرار السيطرة على المدينة لا رجعة فيه.

وكان النظام السوري أعلن تجهيز ثلاثة معابر “إنسانية” في مناطق مناطق الهبيط وأبو الظهور والحاضر بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، داعيًا سكان المنطقة للخروج إلى مناطق سيطرته مع توقف العمليات العسكرية جراء الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار في إدلب.

واستمر النظام لليوم الثاني على التوالي بالترويج لخروج عدد من المدنيين من المعابر، الأمر الذي نفته عدة مصادر في المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن “عشرات المدنيين خرجوا من مناطق انتشار الإرهابيين بريفي حلب وإدلب”.

لكن مدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، نفى لعنب بلدي، أمس، خروج أي مدني من المعابر الثلاثة، مشيرًا إلى نشر النظام وروسيا صورًا “مفبركة” عن خروج المدنيين.

كما رصد مراسل عنب بلدي الحركة على معبر العيس بريف حلب الجنوبي، المقابل لمعبر الحاضر من جهة النظام، وأكد أنه لم يخرج أي مدني منه، وإنما اقتصرت الحركة فيه على خروج شاحنات وسيارات تجارية كونه معبرًا تجاريًا.

ويأتي ذلك في ظل إعلان روسيا وتركيا عن وقف إطلاق نار في إدلب، لكن النظام استهدف بالمدفعية عدة مناطق في إدلب وريفها صباحًا، بحسب مراسل عنب بلدي في المدينة.

وكانت السفارة الروسية في سوريا نشرت صورة عبر حسابها في “تويتر”، وقالت إنها لخروج المدنيين من المعابر، لكن الصورة تعود إلى وكالة “الأناضول”، عام 2018، بحسب تحقق عنب بلدي، وتصوّر دخول السوريين من معبر باب الهوى إلى تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة