أردوغان يحذر النظام السوري من خرق “التهدئة” في إدلب

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يزور مركز قيادة العمليات العسكرية على الحدود التركية 3 تشرين الثاني 2019 (ديلي صباح)

tag icon ع ع ع

حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، النظام السوري من خرق وقف إطلاق النار المتفق عليه مع روسيا في محافظة إدلب بالشمال السوري.

وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، الثلاثاء 14 من كانون الثاني، “إذا استدعت الضرورة فنحن نملك العزيمة على وقف خروقات النظام (السوري) لوقف إطلاق النار” في إدلب.

وأضاف أردغان أن تركيا نجحت في تطبيق اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المنطقة، معربًا عن أمله في أن يصمد.

وتحدث الرئيس التركي عن مشاهدة العالم لما يحدث في إدلب دون تحرك وإيجاد حل، مشيرًا إلى 400 ألف نازح وصلوا إلى الحدود التركية بسبب هجمات قوات النظام.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.

لكن قوات النظام واصلت خرق “التهدئة” واستهدفت بالمدفعية بلدات وقرى إدلب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين، أمس، بجروح في بلدة الدانا شمال المعرة.

من جهته اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن هناك التزامًا كبيرًا بوقف إطلاق النار في إدلب، مؤكدًا دعم تركيا للالتزام بالاتفاق حتى النهاية.

ويأتي ذلك في ظل لقاء جمع رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان، في روسيا بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبحسب الوكالة فإن لقاء ثلاثيًا سوريًا- تركيًا- روسيًا عُقد، أمس، وطلب وفد النظام من تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة “خفض التصعيد” ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى “الإرهابيين” وفتح الطرقات الدولية.

وبحسب وكالة “رويترز” فإن الطرفين بحثا وقف إطلاق النار في إدلب، و”إمكانية العمل معًا ضد وحدات حماية الشعب الكردية شرق نهر الفرات“.

ولم يصدر أي تصريح من قبل تركيا أو روسيا حول هذا الاجتماع وفحواه، الذي يعتبر الأول من نوعه بعد تدهور العلاقات بين البلدين منذ 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة