139 خرقًا لـ”التهدئة” التركية- الروسية في ريفي إدلب وحماة

camera iconمدينة أريحا جنوبي إدلب بعد تعرضها لغارات مكثفة من الطيران الحربي السوري- 5 كانون الثاني 2020 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

وثقت فرق “الدفاع المدني السوري” استهداف 15 منطقة في ريفي إدلب وحماة بأكثر من 138 حادثة قصف مدفعي وعشر حالات لقصف براجمات صواريخ وعبوة ناسفة، منذ بدء “التهدئة” المعلنة بين تركيا وروسيا، أمس، الأحد 12 من كانون الثاني حتى اللحظة.

وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” بإدلب، فراس الخليفة، لعنب بلدي، إن القصف لم يسفر عن إصابات في صفوف المدنيين أو خسائر في الأرواح، واقتصرت الخسائر على دمار كبير في الأحياء السكنية، مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي وغياب القصف الجوي.

واستهدفت قوات النظام أمس، الأحد 12 من كانون الثاني، بقصف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة معرة النعمان وبلدات معرشمشة وحتنوتين بريف إدلب الشرقي، وتعرضت كل من ركايا وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي، بحسب بيان نشره “الدفاع المدني” عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”.

وحذر “الدفاع المدني” في البيان من وقوع كارثة إنسانية في إدلب، مشيرًا إلى أنها من الممكن أن تكون “الأكبر على الإطلاق” مع استمرار قوات النظام بخرق وقف إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا.

وطالب “الدفاع المدني” المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية لحماية المدنيين وإيقاف القصف الذي يتعرضون له من قبل قوات النظام السوري وحليفها الروسي.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية وقف إطلاق النار وبدء “التهدئة” اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر يوم الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.

ووفقًا لبيان الوزارة، في 10 من كانون الثاني الحالي، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، أن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر الجمعة 10 من كانون الثاني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة