بعد شهر على بدء أول دورية روسية- تركية.. “M4” يعمل بوتيرة بطيئة

camera iconعناصر من الجيش الوطني في مدينة تل أبيض بريف الرقة - 14 من تشرين الأول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يشهد الطريق الدولي “M4” حركة مرور أمام المدنيين، لكن بوتيرة بطيئة، بعد نحو شهر من تسيير أول دورية مراقبة مشتركة بين روسيا وتركيا على الطريق.

وأوضح المتحدث باسم “الجيش الوطني” السوري، الرائد يوسف حمود، اليوم، الأحد 12 من كانون الثاني، لعنب بلدي، أن الطريق مفتوح أمام الأهالي الذين يريدون العودة إلى منازلهم في المناطق التي شهدت معارك بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) و”الجيش الوطني” والجيش التركي في منطقة شرق الفرات.

ولفت حمود، إلى أن الطريق لا يشهد حركة استخدام كثيفة من قبل المدنيين، موضحًا أنهم ينتشرون في نقاط مراقبة شمال الطريق الدولي “M4”.

وقبل نحو شهر سيّرت تركيا وروسيا أول دورية مشتركة على طريق “M4″، في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر، بعد مراقبة عملية انسحاب “الجيش الوطني” و”قسد” منه.

وأفادت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، في 8 من كانون الأول الماضي، أن ممثلين عن القوات الروسية ورئيس مركز التنسيق التركي، أرهان أوزون، أجروا جولة مشتركة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر.

وجرت مفاوضات بين روسيا وتركيا أفضت إلى اتفاق جديد، مطلع كانون الأول الماضي، قضى بإعادة انتشار جزئي للقوات التركية و”الجيش الوطني” من جهة، والقوات الروسية وقوات النظام السوري و”قسد” من جهة ثانية، على جانبي الطريق الدولي، بريفي الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.

وأشرف الطرفان (الروسي والتركي) على عملية إزالة الألغام بمنطقة عالية وتل تمر، وكذلك إطلاق محطة كهربائية فرعية، في منطقة مخيم مبروك للاجئين، الواقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.

خريطة توضح توزع القوات التركية والروسية والقوات المحلية في ريفي الحسكة والرقة شمال شرقي سوريا بحسب اتفاق بين الطرفين 2 كانون الأول 2019 (تعديل عنب بلدي)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة