اهتزاز “صورة بريئة”.. مغردون يهاجمون نانسي عجرم عبر “تويتر”

المغنية نانسي عجرم (الصفحة الرسمية في "فيس بوك)

camera iconالمغنية نانسي عجرم (الصفحة الرسمية في "فيس بوك)

tag icon ع ع ع

هزت الجريمة التي وقعت في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، في 5 كانون الثاني الحالي، صورتها أمام معجبيها، واتهمها العشرات بالتستر على زوجها، الطبيب فادي الهاشم.

جريمة لم تكتمل تفاصيلها وخضعت للنقاشات والجدالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين معجبي نانسي، التي وصفها الإعلام العربي طويلًا بأنها “صاحبة الوجه البريء”، وبين من يراها “مجرمة كزوجها”، على حد وصفهم.

وقتل شاب سوري في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، إثر إطلاق النار عليه من قبل زوجها الطبيب فادي الهاشم، في ظل تضارب المعلومات حول تفاصيل الحادثة، التي أوردتها وسائل الإعلام اللبنانية.

وذكرت الوكالة “الوطنية للإعلام” في لبنان، في 5 من كانون الثاني الحالي، أن شابًا سوريًا ملثمًا دخل فجر ذلك اليوم إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم، في قرية نيو سهيلة كسروان التابعة لمحافظة جبل لبنان، بقصد السرقة، لكنه فوجئ بزوجها، وحصل إطلاق نار بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل الشاب السوري على الفور.

نانسي قالت إن تصرف زوجها كان طبيعيًا في الدفاع عن أسرته وبيته، متسائلة عما سيفعله لو كان أي شخص آخر في مكانه.

وحاولت نانسي التعامل مع ما جرى بعد أيام قليلة بشكل طبيعي، ونشرت تغريدة صباح أمس، السبت 12 كانون الثاني، للتعزية بوفاة سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، ما اعتبره متابعون وناشطون محاولة من الفنانة لإظهار أن الحياة تسير بشكل طبيعي بعد حادثة مقتل مواطن سوري في منزلها، على يد زوجها.

وصفت الردود نانسي بـ”زوجة القاتل”، وتضمنت التغريدات صورًا لجثة القتيل تم تسريبها عبر وسائل الإعلام، واتهمت بالتستر على الجريمة التي نفذها زوجها بحسب المتابعين.

نانسي عجرم، هي إحدى أشهر المغنيات اللبنانيات، حاولت منذ حدوث الجريمة الدفاع عن عائلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونُشرت منذ 5 من كانون الثاني الحالي، عشرات التغريدات التي “هنأتها بسلامتها” وتمنت لها الخير، من قبل فنانين لبنانيين وعرب، أعلنوا تضامنهم مع نانسي وزوجها، قبل صدور أي نتائج رسمية للتحقيق.

وقالت نانسي في لقاءات صحفية إنها تدافع عن بناتها وعائلتها، وهي صاحبة أشهر الأغاني التي أُنتجت للأطفال العرب في السنوات الماضية، على رأسها أغنية “شاطر شاطر”، ضمن ألبوم “شخبط شخابيط”، الصادر في العام 2007، وهو موجه بالكامل للأطفال، عدا عن حضورها في برنامج “ذا فويس- كيدز”، المختص باكتشاف مواهب الأطفال الصغار في الغناء.

“تويتر” ساحة المعركة والدفاع

استخدمت نانسي عجرم “تويتر” للدفاع والتعامل مع الأمر بصورة طبيعية، إلا أن “تويتر” نفسه تحول إلى ساحة معركة بين متهمين إياها ومدافعين عنها.

ونشر المصمم السوري مصطفى يعقوب، تغريدة مساء أمس السبت، تضمنت صورًا تتهم الفنانات اللبنانيات بالعنصرية والكراهية.

https://twitter.com/JacoubM/status/1215954765705891840?fbclid=IwAR0U95_Mc88N0v5_Xc0tRNWGw6fZUna_CvoyAmdfAXVLDaTie9RZ13YpzgQ

استمرت نانسي طوال الأيام الماضية بإعادة نشر التغريدات التي تدافع عنها وتتمنى لها السلامة، دون أن تكتب أي تعليق خاص بحادثة مقتل الشاب.

“لا أعرف السارق”

في 7 من كانون الثاني الحالي، عقدت نانسي مؤتمرًا صحفيًا في منزلها، شكرت في بدايته الله لحمايتها من المصيبة التي ألمت بها، وشكرت كذلك من تعاطف معها، وختمته بشكر القضاء اللبناني الذي أنصفها، على حد وصفها.

ونفت نانسي، المولودة في لبنان عام 1983، والحائزة على عشرات الجوائز العربية والعالمية، معرفتها بالقتيل أو عمله في منزلها في وقت سابق، معتبرة أن زوجها هو أب قبل أي شيء آخر، وأنها لم تتمنَّ وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، وعزّت أهل القتيل، وقالت إنه لا يوجد شخص في الدنيا سيتصرف “بطريقة مختلفة” عما فعله زوجها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة