تدخل أسبوعها الـ 14

احتجاجات في عدة مدن عالمية بسبب أزمة المناخ

tag icon ع ع ع

توافد متظاهرون معنيون بأزمة تغير المناخ إلى شوارع عدة مدن عالمية، للتعبير عن رفضهم سياسات حكوماتهم، فيما يخص معالجتها لملف “التغير المناخي”.

وخرج في أستراليا آلاف المتظاهرين، يوم الجمعة، 10 من كانون الثاني، للاحتجاج على تقاعس الحكومة تجاه أزمة الحرائق التي اجتاحت مساحة كبيرة من الغابات، مما يهدد الحياة البرية هناك، وكان هتاف “لا يوجد خطة بديلة للمناخ” من ضمن الهتافات واللافتات خلال المظاهرة.

بينما وجهت الحكومة برئاسة سكوت موريسن، بحسب وكالة “رويترز”، عدة تصريحات لـ 250 ألف شخص، تحثهم على مغادرة منازلهم، مع وعود بدعمهم من قبل جنود القوات العسكرية، على إطفاء الحرائق التي تأججت بفعل ارتفاع درجات الحرارة وقوة الرياح، على طول الساحل الشرقي.

وقال موريسن، “إن من المحبط أن يخلط الناس بين أزمة حرائق الغابات وأهداف أستراليا لخفض الانبعاثات (الناتجة عن الاحتباس الحراري)”.

ووفق موقع “Comic Book“، فإن تقارير الشرطة الأمريكية، ذكرت بأن الممثل الأمريكي واكين فينيكس، تم إخلاء سبيله السبت، 11 من كانون الثاني، بعد أن تم اعتقاله من ضمن 147 شخصًا من المحتجين يوم الجمعة الفائت، بسبب تجمهرهم في ساحات العاصمة الأمريكية واشنطن، ما نتج عن ذلك حالة من الازدحام المروري لأربع ساعات، في ساعة الذروة الصباحية، حين قطعوا الشوارع الرئيسية، بحسب صحيفة “CNN“.

وقال فينيكس خلال المظاهرة، أمام المتظاهرين، إنه يواجه الكثير من أزمة التغير المناخي، وكل ما يمكنه القيام به هو تغيير عاداته الغذائية، وتجنب أكل اللحوم.

 

وركزت الاحتجاجات هذا الأسبوع، على البنوك والمستثمرين الرئيسيين من الشركات الذين يميلون إلى التوسع بالمشاركة في نشاطات تمويل مشاريع استخراج الوقود الأحفوري الجديدة، ووقف دفع الضرائب لهذه الشركات، وكانت احتجاجات واشنطن بمبادرة من الممثلة الأمريكية جين فوندا.

ومنذ ثلاثة شهور، وبعد إعلان البرلمان البريطاني حالة الطوارئ البيئية، احتج عدد من المتظاهرين ضمن عصيان مدني، من أعضاء جماعة “Extinction Rebellion“، أمام وزارة النقل في العاصمة البريطانية لندن.

وتعتبر جماعة “Extinction Rebellion” التي تأسست في تشرين الثاني لعام 2018، مبادرة هدفها المعلن هو استخدام العصيان المدني اللاعنفي، لمنع فقدان التنوع البيئي والتغير المناخي، ودعوة إلى اتخاذ اجراءات سريعة للتخفيض من انبعاثات الكربون وإصلاح النظم البيئة المنهارة، حسب وصف الجماعة.

وتُطلق في الغلاف الجوي سنويًا بلايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون من جراء إنتاج الفحم والنفط والغاز، وينتج النشاط البشري مستويات قياسية من انبعاثات غازات سامة، دون أن تلوح أي أمارة على إمكانية حدوث تباطؤ في هذا الاتجاه، وبحسب الأمم المتحدة، تكلف هذه الكوارث الاقتصاد العالمي 520 بليون دولار كل عام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة