تركيا تخالف روسيا وتعلن موعدًا جديدًا للتهدئة في إدلب

camera iconمجموعات من الفليق الثالث التابع للجيش الوطني السوري أثناء توجههم إلى جبهات إدلب 5 كانون الثاني 2020 (الفيق الثالث على تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية موعدًا جديدًا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب بالشمال السوري، بدءًا من الأحد المقبل، خلافًا للموعد التي حددته روسيا أمس.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع اليوم، الجمعة 10 من كانون الثاني، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.

وقالت الوزارة إن التهدئة ستبدأ الساعة 12:01 من فجر الأحد المقبل، 12 من كانون الثاني الحالي.

وكانت روسيا أعلنت على لسان رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، وقف إطلاق نار في إدلب شمالي سوريا بالاتفاق مع تركيا.

وقال بورينكوف، بحسب وكالة “تاس” الروسية، إن “العمل بنظام وقف إطلاق النار بدأ في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية ابتداء من الساعة الثانية فجر اليوم”، الجمعة 10 من كانون الثاني.

لكن إدلب شهدت، اليوم، قصفًا من قبل الطائرات الحربية استهدف مدينة معرة النعمان والقرى القريبة منها الموجودة على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.

وفي المقابل، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات النظام على محور جرجناز في ريف إدلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما دمرت دبابة على محور الكبانة في ريف اللاذقية إثر استهدافها بصاروخ.

ويبدأ وفد تركي رفيع المستوى زيارة إلى روسيا، الأحد المقبل، ويضم كلًا وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، هاكان فيدان.

ويأتي ذلك بعد لقاء الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، خلال زيارة الأخير إلى اسطنبول لتدشين مشروع “السيل التركي”، لضخ الغاز الروسي إلى تركيا.

وأصدر الرئيسان عقب القمة بيانًا ختاميًا تطرق إلى قضايا الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة بين الطرفين في ليبيا وإدلب.

وجدد الطرفان الدعوات إلى ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها، وخاصة اتفاقية “سوتشي” بين الطرفين، الموقعة في أيلول 2018.

ومن المتوقع أن يناقش الوفد التركي مع نظيره الروسي الخطوات العملية لاتفاق الرئيسين وخاصة التهدئة في إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة