camera iconأعمال الحفر في مشروع ماروتا سيتي في المزة بدمشق (marotacity)

tag icon ع ع ع

أعلنت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” تصديقها على تأسيس شركة إيرانية مختصة بأعمال البناء بمشاركة مستثمرين إيرانيين وسوري.

وبحسب ما نقله موقع “الاقتصادي” أمس، الخميس 9 من كانون الثاني، فإن الشركة التي تحمل اسم “نيكين سوريا” ستعمل في مجال البناء وتجارة مستلزماتها ومعدات الإكساء والحفارات وغيرها من متطلبات عملية الإعمار.

تتوزع أسهم الشركة حديثة المنشأ بين الإيراني محمد مهدي قاسم باقري بنسبة 75%، يليه الإيراني سيد محمد رضا طباطباني بنسبة 12.5%، والسوري علي عادل الحمصي بنسبة مماثلة.

وتعد شركة “Nikan Engineering Developmen” الإيرانية المؤسسة عام 2014 معنية بتقديم الاستشارات والتصميم والإشراف والتنفيذ على مشاريع البناء.

وبحسب الموقع الرسمي للشركة، فإنها تسعى إلى دخول أسواق جديدة في تصميم المشاريع السكنية والصناعية وشراء وبيع وتأجير العقارات، وإدارة مشاريع في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة الداخلية والهياكل والتركيبات الميكانيكية والكهربائية، وفي مجالات التحديث وإعادة الإعمار.

يأتي قرار التصديق على تأسيس الشركة عقب موافقة رئيس حكومة النظام، عماد خميس، في 6 من كانون الثاني الحالي، على توصية اللجنة الاقتصادية بتضمين البضائع الإيرانية المخزنة والمودعة في المناطق الحرة بسوريا، ومن بينها مواد الحديد والغرانيت والأسمنت الأبيض والسيراميك، بالمزايا والإعفاءات المفروضة لمدة عام واحد، بحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية، وذلك عملًا بموجب ما نصت عليه اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين دمشق وطهران عام 2012.

وتنص اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين سوريا وإيران على تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 4% من كلا الطرفين على المواد المشمولة في الاتفاقية كافة، وإلغاء القيود الكمية وإجراءات الحظر على المستوردات.

وكانت حكومة النظام السوري قدمت جملة تسهيلات اقتصادية للجانب الإيراني، خلال العام الماضي، كان أبرزها توقيع اتفاقية تعاون اقتصادي “طويل الأمد” مع إيران في مختلف المجالات لتشمل قطاع المصارف والمالية والبناء وإعادة الإعمار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 28 من كانون الأول 2019، ومذكرة تفاهم أخرى في 15 من الشهر نفسه، نصت على بناء 30 ألف وحدة سكنية في معظم المدن السورية.

ولتسهيل مشاركة إيران في مشاريع اقتصادية سورية تنتظر الاستثمار، أُسست اللجنة السورية- الإيرانية العليا المشتركة، التي باشرت أعمالها مطلع عام 2019، والمصرف السوري- الإيراني المشترك بإسهام 60% من الجانب الإيراني.

وشهدت كل من دمشق وطهران معارض اقتصادية واستثمارية في النصف الثاني من عام 2019، استقطبت شركات عاملة في مجال البناء وإعادة الإعمار.

وكان أبرز تلك الفعاليات معرض دمشق الدولي بدورته 61، التي نُظمت في أيلول 2019، وشاركت فيه إيران بنحو 60 شركة تعمل أغلبيتها في مجال الإعمار كأكبر الأجنحة المشاركة في المعرض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة