معارك في إدلب خلال اجتماع بوتين وأردوغان في اسطنبول
تشهد محاور ريف إدلب الشرقي معارك كر وفر بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام السوري، بالتزامن مع لقاء الرئيسين التركي والروسي.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأربعاء 8 من كانون الثاني، إن الفصائل تمكنت من قتل وجرح عدد من قوات النظام، في أثناء التصدي لمحاولات تقدم إلى مناطق استعادتها الفصائل.
وأضافت أن المعارك والاشتباكات ما زالت مستمرة على محاور المنطقة بين الطرفين، في ظل قصف صاروخي ومدفعي متبادل، مع محاولات تصدٍّ لتقدم النظام إلى المنطقة.
وقالت قناة “الإخبارية” السورية الرسمية اليوم، إن “وحدات من الجيش تحبط هجومًا للمجموعات المسلحة على محور بلدتي سمكة وبرسا بريف إدلب، شرق مدينة معرة النعمان”.
بينما أشارت إذاعة “شام إف إم” إلى أنه لا تغير في خريطة السيطرة بالمنطقة نتيجة المعارك، بحسب تعبيرها.
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#ولا_تهنوا
استهداف دشم وتحصينات عصابات الأسد على محاور ريف إدلب الشرقي بقذائف مدفع عيار 106 مم وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.https://t.co/JgAursXdSk pic.twitter.com/bsWRIw7irt— الجبهة الوطنية للتحرير (@alwataniaTahrer) January 8, 2020
وكانت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب بدأت هجومًا عسكريًا على مواقع قوات النظام السوري، استعادت من خلاله السيطرة على ثلاث قرى (السمكة والبرس وإدليم) في ريف إدلب الشرقي، عبر استهداف مكثف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
كما أعلنت الفصائل تدمير قاعدة صواريخ “مضادة للدروع”، ومقتل وإصابة العشرات من مقاتلي النظام بينهم ضباط، إضافة إلى اغتنام دبابة وعربة “BMP” وبعض الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر والسيارات المدرعة، بحسب صور نشرتها على معرفاتها الرسمية، مع استمرار المعارك والتقدم باتجاه قرى جديدة.
وكان النظام سيطر على 31 قرية بمساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا، في عملية عسكرية بدأها في 19 من كانون الأول 2019، بدعم روسي وغطاء جوي، بالتزامن مع تصعيد جوي على منطقة معرة النعمان وريفها، ما أدى إلى تفريغها من سكانها رغم التنديد الأممي والدولي.
وتتزامن المعارك اليوم، مع لقاء يجمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة اسطنبول التركية، يناقشان خلاله الوضع في محافظة إدلب بشكل خاص وفي سوريا عامة، بعد رسائل عديدة وجهتها أنقرة خلال الأيام الماضية من أجل وقف التصعيد.
–
#الجمهورية_العربية_السورية#الجيش_الوطني_السوري#الجبهة_الوطنية_للتحرير#ولا_تهنوا
مقتل وجرح عدد من عناصر عصابات الأسد إثر صد عدة محاولات لاستعادة السيطرة على المناطق التي تم تحريرها في ريف إدلب الشرقي فيما لاتزال الاشتباكات العنيفة جارية حتى الآن في محاولة جديدة لهم. pic.twitter.com/OkQahY7XWw— الجبهة الوطنية للتحرير (@alwataniaTahrer) January 8, 2020
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :