الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: أوقفوا “كابوس” إدلب
عبر نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة، مارك كوتس، أمس الثلاثاء 7 من كانون الثاني، عن “قلقه” من تدهور الأوضاع في محافظة إدلب، مع تزايد أعداد النازحين واستمرار القصف والقتل، واصفًا ما تمر به المنطقة بـ”الكابوس”.
وتعرضت مناطق ريف إدلب الجنوبي إلى تصعيد عسكري يشنه النظام السوري وحليفته روسيا، منذ منتصف كانون الأول 2019، ما أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص إلى المناطق الشمالية، كان معظمهم من النساء والأطفال، حسب التقديرات الأممية.
وأشار كوتس إلى تزامن النزوح مع انخفاض درجات الحرارة، بينما يضطر العديد من النازحين للعيش في المخيمات والملاجئ العشوائية بأماكن غير صالحة للسكن، ما يتركهم معرضين لعوامل الجو.
وزادت الموجة الجديدة للنازحين الأعداد السابقة التي بلغت، حسب تقديرات الأمم المتحدة، 400 ألف شخص بين أيار وآب 2019، مع سقوط 1300 قتيل على الأقل في الفترة نفسها.
وأضاف كوتس أن الأمم المتحدة تتلقى يوميًا تقارير عما تعانيه العائلات من العنف ونقص الخدمات الغذائية والصحية والشتوية، والتزاحم في المخيمات، والاضطرار لاستخدام المباني العامة، من المدارس والمساجد، للسكن.
واضطرت 13 منشأة صحية لوقف أعمالها بسبب الوضع الأمني الأخير، حسبما قال كوتس، ما زاد من ضعف ومعاناة السكان المحليين.
ودعا نائب منسق الشؤون الإنسانية، لوقف العنف من قبل أطراف النزاع، لضمان حماية المدنيين، وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قدر ارتفاع أعداد النازحين إلى 350 ألفًا في حال لم تتوقف الحملة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :