أردوغان يتحدث عن مقاتلين “ليسوا أتراكًا” تحت إدارة قواته في ليبيا

camera iconعناصر الجيش الوطني السوري في منطقة رأس العين الحدودية مع تركيا خلال معارك نبع السلام 30 تشرين الأول 2019 (نبع السلام على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن جنودًا ليسوا أتراكًا سيشاركون بالعمليات القتالية في ليبيا.

تصريحات الرئيس التركي جاءت خلال مقابلة مشتركة لعدة وسائل إعلام تركية أمس، الأحد 5 من كانون الثاني، تحدث فيها عن قضايا عديدة، وتطرق خلال حديثه للاتفاقية الموقعة مع حكومة “الوفاق الوطني” في طرابلس، وإرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا.

وقال أردوغان، “مهمة جنودنا في ليبيا تنسيق العمليات القتالية وتدريب وتبادل الخبرات للمقاتلين عن طريق مؤسساتنا الأمنية المختلفة، وسيتم التنسيق عن طريق مركز العمليات الذي افتُتح هناك، وسيوجد هناك ضابط برتبة ملازم أول تركي”، بحسب ما نقلته قناة “Trt Haber” وترجمته عنب بلدي.

وأردف الرئيس التركي، “سنقوم بتنسيق العملية القتالية عن طريق هذه المراكز، أما المقاتلون فسيكونون من فرق مختلفة وهم ليسوا من جنودنا”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد تحدثت، في 27 من كانون الأول 2019، عن مشاركة مقاتلين من “الجيش الوطني” السوري إلى جانب مقاتلين من حكومة “الوفاق” الليبية ضد قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر مقاتلين بزي عسكري يتحدثون اللهجة السورية في العاصمة الليبية طرابلس، التي تسيطر عليها “الوفاق”.

بدوره نفى المجلس العسكري الليبي التابع لحكومة “الوفاق الوطني”، في 28 من كانون الأول 2019، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عالمية وأخرى سورية عن وصول مقاتلين من “الجيش الوطني” السوري إلى ليبيا.

وكان البرلمان التركي قد صوّت، في 2 من كانون الثاني الحالي، على تفويض “شامل” يسمح بإرسال قوات تركية إلى ليبيا.

وتشهد ليبيا صراعًا على الشرعية والسلطة بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا غربي ليبيا، والتي تتخذ من مدينة طرابلس الساحلية عاصمة لها، تحت قيادة رئيس الوزراء، فايز السراج، منذ عام 2016، وبين اللواء خليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب بمدينة طبرق شرقي البلاد.

وتقف كل من مصر والإمارات وروسيا بصف حفتر، في حين تدعم الأمم المتحدة وقطر وتركيا حكومة “الوفاق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة