الطيران يعاود استهداف إدلب ويوسع دائرة القصف إلى ريف حلب

عنصر من الدفاع المدني ينظر إلى السماء من فتحة سقف منزل مهدم - 30 من كانون الأول 2019 (الدفاع المدني في حلب)

camera iconعنصر من الدفاع المدني ينظر إلى السماء من فتحة سقف منزل مهدم - 30 من كانون الأول 2019 (الدفاع المدني في حلب)

tag icon ع ع ع

استأنف الطيران الحربي استهداف منطقة إدلب، موسعًا دائرة القصف إلى ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل متطوع في “الدفاع المدني” وإصابات وأضرار مادية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 30 من كانون الأول، أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات جوية منطقة “إيكاردا” وقرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي.

كما استهدفت قوات النظام السوري المتمركزة في قرية الواسطة، بالمدفعية الثقيلة قريتي خلصة والعثمانية ومحيط بلدة جزرايا في الريف الجنوبي.

من جهتها، قالت مديرية “الدفاع المدني” في حلب، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إن الطيران استهدف محيط قرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي بـ12 غارة جوية، تحمل عشرة صواريخ فراغية وصاروخين محملين بقنابل عنقودية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.

ويأتي القصف بعد تصدي فصائل “الجيش الوطني” في المنطقة لمحاولة تقدم لقوات النظام على جبهة بلدة زمار بريف حلب الجنوبي ليلًا، بحسب المراسل.

وعاد الطيران الحربي اليوم إلى أجواء إدلب وريفها بعد أيام من هدوء شهدته بسبب الحالة الجوية.

وشن الطيران غارات بالصواريخ على بلدة تلمنس جنوب إدلب، إصافة إلى غارات وبراميل متفجرة على مدينة معرة النعمان.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن القصف أدى إلى مقتل عنصر في الدفاع المدني.

ويأتي القصف بعد أيام من هدوء حذر شهدته المنطقة، أرجعته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام إلى سوء الحالة الجوية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إن الأمطار الغزيرة فرضت نوعًا من الهدوء شبه التام بمختلف محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

ويتزامن ذلك مع إعلان “الجيش الوطني” إرسال مؤازرات عسكرية إلى جبهات إدلب بعد الاتفاق مع “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة