حكومة كردستان العراق: عدد اللاجئين السوريين تجاوز 19 ألفًا

camera iconلاجئون سوريون وصلوا إلى مخيم دهوك على الحدود العراقية السورية 16 تشرين أول 2019 (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

أعلنت حكومة كردستان العراق أن عدد اللاجئين السوريين الذين قدموا إلى الإقليم عقب عملية “نبع السلام” في مناطق شمال شرقي سوريا تجاوز 19 ألف شخص.

وفي تصريحات لوكالة “روداو” الإعلامية، قال المدير العام لمركز التنسيق المشترك للأزمات في وزارة الداخلية بحكومة إقليم كردستان، هوشنك محمد، أمس، السبت 28 من كانون الأول، إنه بسبب تداعيات المعارك بمناطق شمال شرقي سوريا وصل 19 ألفًا و18 لاجئًا إلى إقليم كردستان، بينهم أطفال ونساء ومسنون.

وأضاف محمد أن اللاجئين السوريين لا يزالون يتوافدون إلى الإقليم، مشيرًا إلى أنه خلال أمس الأول، الجمعة، دخل 25 لاجئًا من سوريا إلى الإقليم.

تزايد عدد اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق بعد العملية العسكرية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع التركية أعلنت عن بدء عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، في 9 من تشرين الأول الماضي، بالتعاون مع “الجيش الوطني” السوري.

أول دفعة من اللاجئين السوريين إلى إقليم كردستان عقب العملية، وصلت يوم 14 من تشرين الأول الماضي.

وقضى اتفاق روسي- تركي أبرمه الرئيسان، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، الثلاثاء 22 من تشرين الأول، بإنهاء العملية العسكرية التركية في مناطق شمال شرقي سوريا، وتسيير دوريات مشتركة من القوات الروسية والتركية على الحدود السورية التركية، وذلك بعد أيام على اتفاق أمريكي- تركي لوقف إطلاق النار في المنطقة مقابل انسحاب “الوحدات” منها.

وكانت المنظمات غير الحكومية العاملة في إقليم كردستان العراق، أعلنت عن حالة تأهب قصوى منذ بدء العملية العسكرية التركية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

ومع تزايد أعداد اللاجئين السوريين الفارين من مناطق شمال شرقي سوريا، افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مخيمًا جديدًا لاستقبالهم في إقليم كردستان العراق.

وقال المتحدث باسم المفوضية في الإقليم، رشيد حسين، السبت 26 من تشرين الأول، “اليوم فتحنا قسمًا جديدًا في مخيم كويلان أمام اللاجئين السوريين، بعد اكتمال الطاقة الاستيعابية لمخيم بردرش بمحافظة دهوك، مع إيواء نحو 11 ألف لاجئ فيه”.

ويشكل الأطفال والنساء نحو 75% من جميع اللاجئين المسجلين وفقًا للمفوضية، التي أشارت إلى أن النساء يعلْن أكثر من ربع الأسر اللاجئة، كما أن بين اللاجئين أطفالًا غير مصحوبين بذويهم.

وكانت الأمم المتحدة قدرت في منتصف تشرين الأول الماضي حاجتها لمبلغ 31.5 مليون دولار أمريكي إضافي لتغطية نشاطاتها في شمال شرقي سوريا.

وتعرض نحو 180 ألف شخص للنزوح في جميع أنحاء شمال شرقي سوريا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وذلك وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة