حاتم الغايب رئيسًا لاتحاد كرة القدم في سوريا

رئيس اتحاد كرة القدم السوري الجديد حاتم الغايب (البوابة الرياضية)

camera iconرئيس اتحاد كرة القدم السوري الجديد حاتم الغايب (البوابة الرياضية)

tag icon ع ع ع

انتخب العميد حاتم الغايب، رئيسًا لاتحاد كرة القدم السوري، اليوم 28 كانون الأول متفوقًا على منافسيه، أنس السباعي، وفاروق سرية.

وحصد الغايب 49 صوتًا، فيما حصل السباعي على 48 صوتًا، بحسب ما ذكر مراسل موقع “كووورة” في دمشق، عبد الباسط النجار، في الدورة الأولى.

وتمت إعادة الانتخابات لعدم الوصول إلى النصاب القانوني، والذي يقضي بحصد 50+ صوت واحد.

 

وحصل الغايب على ترشيحه لرئاسة اتحاد كرة القدم، عن نادي الشرطة، الذي حقق في عهد الغايب لقبي الدوري عام 2011 و2012.

ولد حاتم الغايب في عام 1967، ودرس الحقوق في جامعة دمشق، قبل أن يلتحق بكلية الشرطة وهو حاليًا عميد في قوى الأمن الداخلي.

ولعب لنادي الشرطة بين عامي 1987 وحتى عام 2000، ولعب في المنتخب السوري للرجال بين عامي 1992 و1998.

مصير فجر ابراهيم

رفض حاتم الغايب التصريح حول استمرار فجر ابراهيم، مدرب المنتخب السوري الحالي من عدمه بعد انتخابه.

وقال الغايب، في مقابلة مع برنامج “لطفي برس” عبر “يوتيوب” نشرت الثلاثاء 24 كانون الأول، إن لجنة المدربين هي المعنية أولًا بتعيين المدرب، نافيًا “نيته التفرد بالقرار”.

ورفض الغايب الإجابة بشكل صريح على السؤال الذي وجهه لطفي الاسطواني بشأن بقاء فجر إبراهيم أو رحيله، وأنه في أثناء عمله في نادي “الشرطة” يعطي الفرصة كاملة للمدربين، مختتمًا إجابته، “فتخيل إن كان المدرب محققًا العلامة الكاملة، وسنحاول دعمه ومعالجة الأخطاء”.

وأضاف الغايب أنه رغم النتائج التي حققها المنتخب لديه ملاحظات على الأداء، معتبرًا أن أمنيته الوحيدة هي تأهل المنتخب السوري إلى كأس العالم 2022.

اتحاد كرة القدم

وكان رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، فادي الدباس، استقال من منصبه مع أعضاء مجلس الإدارة، بحسب ما نشرت صفحة الاتحاد الرسمية في “فيس بوك”، في 4 من شهر آب الماضي.

وتعرض الدباس لحملة إعلامية واسعة وانتقادات كثيرة من رياضيين وإعلاميين سوريين طالبوه بالاستقالة على خلفية النتائج المخيبة للمنتخب السوري في منافسات كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات 2019.

وخرج المنتخب السوري من البطولة بطريقة مخيبة، واستطاع حصد نقطة وحيدة في المجموعة التي ضمت إلى جانبه الأردن وأستراليا وفلسطين، بعدما عقدت عليه جماهير المنختب آمالًا عريضة.

الحملة الإعلامية لم تطل الدباس وحده، بل طالت كذلك مدرب المنتخب فجر إبراهيم، وامتدت لتشمل وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات سورية ساخرة، خاصة بعد الأداء الهزيل للمنتخب وأزمة النتائج التي يعيشها المنتخب السوري، ومنها احتلاله المركز الثالث في بطولة نهرو الودية في الهند التي شارك فيها إلى جانب منتخبات آسيوية تتذيل ترتيب القارة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة