مشروع التعليم التعويضي ينهي نشاطاته في ريف حلب

camera iconطلاب خلال إجراء اختبار مشروع التعليم التعويضي في ريف حلب -15 كانون الأول 2019 (صفحة منظمة بنيان على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

أدى إغلاق عدد من المدارس في سوريا نتيجة المعارك خلال السنوات الماضية إلى انقطاع الطلاب عن الدراسة، وتلبية لحاجة الطلاب المنقطعين في تعويض النقص بالتعليم، أكملت منظمة “بنيان” مشروع التعليم التعويضي في ريفي حلب الشرقي والشمالي.

وشمل المشروع، الذي بدأ قبل عام وانتهى في 20 من كانون الأول الحالي، تعليم أهم المعارف باللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية، وتزويد الطلاب بمادة مهارات الحياة التي عالجت جوانب اجتماعية وعملت على بناء شخصياتهم وقدراتهم، واهتمت بدعمهم نفسيًا.

زارت المنظمة مدارس التعليم الرسمي لإحصاء الطلاب ضعيفي التحصيل، وأجرت اختبارات للطلاب، وانتقت المعلمين والكوادر عبر مسابقات، تحت إشراف مديرية التربية.

وقسمت مادة اللغة العربية إلى جزأين، الأول يمتد لثلاثة أشهر، ويشمل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والتحدث، ويكون الطلاب الملتحقون في هذا المستوى غالبًا ممن فقدوا القدرة على القراءة البسيطة (من الصف الأول والثاني).

أما الجزء الثاني فيستهدف الطلاب من الصفوف الثالث والرابع وجزء من الخامس الابتدائي، ويتم تدريبهم على منهاج خاص في اللغة العربية، بحسب ما تحدث به مسؤول مشروع التعليم التعويضي في “منظمة بنيان”، عدنان قصير، لعنب بلدي.

كما طُبقت خلال المشروع مهارات الرياضيات المتعلقة بالحساب الذهني، إضافة لاستخدام المعداد (المحسب) الياباني “السروبان”.

انتشرت مراكز المشروع في صوران، ومارع، والراعي، وبزاعة، وقباسين، والباب، واعزاز التي ضمت مركزين، واستقبل كل مركز 230 طالبًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة