سوريا تتصدر قائمة الدول الأكثر قتلًا للصحفيين

صحفية أجنبية مع أحد مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب - أيلول 2019 (رويترز)

camera iconصحفية أجنبية مع أحد مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب - أيلول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تصدرت سوريا تصنيف “لجنة حماية الصحفيين” كأكثر البلدان فتكًا بالصحفيين عالميًا في تصنيفها العام الحالي.

وقتل سبعة صحفيين في سوريا من أصل 25 صحفيًا قتلوا حول العالم، خلال الفترة بين 1 من كانون الثاني و13 من كانون الأول من العام الحالي، حسب تقرير “لجنة حماية الصحفيين” الصادر أمس، الثلاثاء 17 من كانون الأول، بينما حلت المكسيك ثانيًا بمقتل خمسة صحفيين فيها.

وبلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا في سوريا منذ العام 2011 ما لا يقل عن 134 صحفيًا، في حين قتل 31 صحفيًا خلال العام 2012 كأكثر الأعوام دموية ضد الصحفيين.

وتراجعت أعداد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بسبب عملهم في عام 2019 إلى أدنى مستوى له منذ 17 عامًا، بسبب انحسار النزاعات الإقليمية الخطيرة وتراجُع عدد الصحفيين الذين قُتلوا انتقامًا منهم على عملهم إلى حده الأدنى، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتتبع حالات قتل الصحفيين، حسب بيان اللجنة.

ويعزى هذا التراجع أيضًا إلى الاهتمام العالمي غير المسبوق بقضية الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين، ويعود ذلك إلى الحالات البارزة التي بقيت أصداؤها تتردد وتحولت لقضية دولية، كاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والصحفية الاستقصائية دافين كاروانا غاليزيا في مالطا.

وتصدرت الصين وتركيا قائمة الدول الأكثر سجنًا للصحفيين، تبعتهما المملكة العربية السعودية ومصر.

كما وجدت اللجنة أن عدد الصحفيين السجناء بسبب عملهم بلغ 250 سجينًا على الأقل بحلول 1 من كانون الأول الحالي، وكان 98% منهم صحفيين محليين.

وبلغ عدد الإعلاميين الذين وثقتهم “رابطة الصحفيين السوريين” منذ 15 من آذار 2011، 452 إعلاميًا منهم 33 إعلاميًا قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ تقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة