الهلال الأحمر التركي ينشئ مشفىً ميدانيًا في إدلب
نقلت وكالة الأناضول اليوم، الثلاثاء، أن الهلال الأحمر التركي أنشأ مشفىً ميدانيًا في ريف إدلب، يتسع لـ 50 سريرًا، ومجهزًا بكامل المعدات.
وأضافت الأناضول على لسان المدير العام للهلال الأحمر التركي، مينتز شيمشيك، أن تجهيز المشفى جاء “بناءً على طلب قدمه أطباء سوريون في ريف إدلب”، لافتًا إلى أنه تم تأمين المستلزمات الطبية والسيارات اللازمة “ليقوم المشفى بمهمته على أكمل وجه”.
ويتألف المشفى من غرف عمليات، وغرف العناية المشددة، ويحوي 50 سريرًا، بالإضافة الى أجهزة أشعة فوق صوتية، وأجهزة تصوير، ومستلزمات خاصة بالعيادات.
وتوجه شيمشيك بالشكر إلى المنظمات والجمعيات الخيرية والأفراد، الذين استجابوا للهلال الأحمر، وقدموا المساعدات، معتبرًا أن “المشافي لطالما شكلت هدفًا مباشرًا لنظام الأسد على مدار السنوات الأربعة الماضية”.
وتعهد المدير العام للهلال الأحمر بمواصلة تقديم المساعدات للشعب السوري، مشيرًا إلى أن قوات الأسد تقصف المناطق السورية دون مراعاة لوجود الأطفال والنساء، ما تسبب بوقوع أعداد هائلة من الضحايا، وأردف “إن وجود المشافي أمر ضروري للغاية في تلك المناطق”.
وقال الصيدلي عبد الرزاق حسون، من ريف إدلب الشمالي، إن الهلال الأحمر “يعتبر داعمًا طبيًا هامًا ولاسيما في الشمال السوري، ولن تكون هذه المشفى آخر أعماله”، وأردف في حديث إلى عنب بلدي، أن “المنظمات الأهلية التركية وأبرزها الـ ihh تستمر في مشاريعها الداعمة للاجئين السوريين على الشريط الحدودي”.
دمرت آلة الأسد الحربية قسمًا كبيرًا من المنظومة الطبية في المناطق المحررة، جنوب وشرق البلاد، معتبرًا عبر وسائل إعلامه أنها بؤر إرهابية، كما لم يخف استهدافه المشافي الميدانية خلال السنوات الأربعة الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :