السياسي التركي أحمد داوود أوغلو يعلن عن إطلاق حزبه رسميًا

أحمد داوود أغلو يعلن عن حزبه الجديد في أنقرة - 13 كانون الأول 2019 (حساب طه عودة في تويتر)

camera iconأحمد داوود أغلو يعلن عن حزبه الجديد في أنقرة - 13 كانون الأول 2019 (حساب طه عودة في تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، اليوم الجمعة 13 من كانون الأول، عن إطلاق حزبه بشكل رسمي في العاصمة التركية أنقرة.

وأطلق داوود أوغلو على الحزب الجديد اسم “حزب المستقبل”، وأعلن عن أعضائه المؤسسين الـ 154، ومن بينهم أعضاء سابقين في حزب “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ومن أبرز أعضاء “حزب المستقبل” المؤسسين، الرئيس السابق لفرع حزب “العدالة والتنمية” في اسطنبول، سليم تمورسي، والكاتب إيتين ماهكوبيان، والصحفية هاكان البيرق.

وتمنى داوود أوغلو خلال كلمته الافتتاحية في تجمع عقده اليوم في أنقرة أن تكون هذه الخطوة مفيدة للشعب التركي وللبلاد.

وأضاف، “على الرغم من جو الخوف مشينا بشجاعة كتفًا بكتف لإنشاء هذا الحزب”.

وفي حديثه عن مبادئ الحزب، قال داوود أوغلو، “نحن ننتمي إلى ديانات مختلفة، ونتحدث بلغات مختلفة، ولدينا أصول مختلفة، لكننا معًا في المستقبل. دعونا نترك الماضي ونبني مستقبلًا مشتركًا. دعونا نبتسم، اليوم هو يوم السياسة التي توحدنا، ولا تفرقنا”.

رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو رفقة عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية. (internethaber)

وواجه داوود أوغلو صعوبات عديدة خلال حملته لإطلاق الحزب، كان أبرزها إغلاق المكتب الذي كان يريد أن يتخذه مركزًا للحزب في اسطنبول.

كما تعرضت الجامعة التي أسسها لضعوطات اعتبرها محاولة لثني داوود أوغلو عن تأسيس حزبه، في حين تراها السلطات التركية قضية حقوقية متعلقة بتجاهل دفع قروض لبنك “Halk” الحكومي.

داوود أوغلو من مواليد 26 من شباط 1959، وعيّن بعد انتخابات 2002 في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي أردوغان، ثم تولى منصب وزير الخارجية في الحكومة عام 2009، واستلم منصب رئيس الوزراء في 2014.

عُيّن داوود أوغلو وزيرًا للخارجية في أيار عام 2009، واستمر حتى تسلمه رئاسة الحكومة التركية في 28 من آب من 2014.

وهو متزوج ولديه أربعة أبناء، وله العديد من الكتب والمقالات في السياسة الخارجية، واختارته مجلة “فورين بوليسي” في العام 2010 ضمن أهم 100 مفكر في العالم.

استقال داوود أوغلو من رئاسة الحكومة، في 5 من أيار 2016، وقال في المؤتمر الصحفي الذي تبع الإعلان عن استقالته “لن يسمع أي كان كلمة مسيئة مني بحق الرئيس أردوغان، ولا أرضى بأي تشكيك في علاقتي الشخصية معه، مضيفًا، “خسارة منصب رئيس حزب العدالة والتنمية أهون علي من خسارة رفيق درب”.

كما أعلن خروجه من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، في 13 من أيلول 2019، مستبقًا قرار فصله برفقة عدد من أعضاء الحزب.

وقال داوود أوغلو حينها إنه لم يتخيل يومًا أنه سيفصل من الحزب، الذي بذل “جهدًا كبير من أجل نجاحه”، بحسب فيديو شاركه عبر حسابه الشخصي في “تويتر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة