مجالس ريف حلب الشمالي تحظر فئة الـ2000 ليرة سورية في أسواقها

مواطن سوري يحمل فئة نقدية من 2000 ليرة سورية (shutterstock)

camera iconمواطن سوري يحمل فئة نقدية من 2000 ليرة سورية (shutterstock)

tag icon ع ع ع

حظرت المجالس المحلية لمدن وبلدات ريف حلب الشمالي تدوال فئة الـ2000 ليرة السورية في الأسواق المحلية للريف الشمالي.

ونشر المجلس المحلي في مدينة صوران اليوم، الخميس 12 من كانون الأول، بيانًا قال فيه إنه بعد الاجتماع الذي جرى مع المجالس المركزية في مدينة اعزاز ومارع وأخترين والراعي، تقرر منع تداول فئة الـ2000 ليرة.

وعلل المجلس سبب منع التداول بـ”عدم وجود رصيد لها”، ومحاولة النظام ضخها في السوق المحلي للريف الشمالي لاستنزاف مخزون المنطقة من الدولار والليرة التركية، بحسب البيان.

وحددت المجالس المحلية مدة شهر من تاريخ إصدار القرار للتخلص من العملة أو استبدالها، تحت “طائلة المصادرة والإتلاف بعد انتهاء المدة”.

وكان المجلس المحلي في اعزاز أصدر بيانًا مشابهًا للتخلص من فئة الـ2000 ليرة، الثلاثاء الماضي، مبررًا ذلك بالحفاظ على المصلحة العامة وبعدم استقرار سعر صرف الليرة السورية.

“المؤقتة” تسعى لتقليل استخدام العملة السورية وإلغاء فئة الـ2000

وتأتي هذه التحركات بعد تصريح رئيس “الحكومة المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، حول ضخ الفئات النقدية التركية الصغيرة في أسواق المناطق التي تديرها في الشمال السوري خلال الفترة المقبلة.

وقال مصطفى إن “الحكومة تسعى إلى ضخ الأوراق النقدية الصغيرة من فئة خمس وعشر و20 ليرة تركية، في أسواق المناطق المحررة خلال الفترة المقبلة”.

وتواصلت عنب بلدي سابقًا مع وزير الاقتصاد في “الحكومة المؤقتة”، عبد الحكيم المصري، لتوضيح أسباب التعامل بالعملات الأجنبية في الشمال السوري.

وقال المصري إن هناك عملات موجودة في تلك المناطق أصلًا، كالليرة التركية والدولار، والأهالي يتعاملون بها.

وأضاف أن هناك محاولة لتخفيض التعامل بالليرة السورية، خاصة فئة الـ2000 ليرة، بسبب المشاكل التي تعترض استخدامها، مشيرًا إلى أنه في حال وجود تداول لعملات أخرى، سيكون واجبًا تأمين فئات نقدية صغيرة.

وفي حال أمنت “الحكومة المؤقتة” الفئات النقدية الصغيرة، سيتمكن الأهالي من التعامل بالعملات دون الاضطرار إلى تحويلها إلى العملة السورية، بحسب المصري.

وأشار المصري إلى أنه لن يكون هناك توقف للتعامل بالليرة السورية بسبب تعامل الموظفين والفلاحين وغيرهم بالعملة ولكن سينخفض التعامل فيها.

وشهدت الليرة السورية انخفاضًا إلى مستويات قياسية، خلال تشرين الأول الماضي، إذ وصل سعر الصرف إلى 970 ليرة مقابل الدولار الواحد، ويبلغ سعر الصرف اليوم 840 ليرة للشراء مقابل الدولار الواحد و850 للمبيع، بحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بسعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة