تركيا تحدد ثلاثة معايير “أممية” لإعادة اللاجئين السوريين

المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن (TRT)

camera iconالمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن (TRT)

tag icon ع ع ع

حدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، ثلاثة معايير رئيسة معتمدة من الأمم المتحدة لعودة السوريين من تركيا إلى بلادهم، وهي العودة “الآمنة، والطوعية، والمشرفة”.

تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية، جاءت خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء داخل القصر الرئاسي في العاصمة، أنقرة، أمس الأربعاء 11 من كانون الأول، وتخلله حديث عن عودة السوريين.

وقال كالن، “الطريقة التي اتبعناها في سياسة الباب المفتوح لم تتغير، ولن نقوم بإعادة أحد غصبًا، لأن هذا ليس من طبع الجمهورية التركية، وهو خرق لقوانين الأمم المتحدة”.

وأكد كالن أن تركيا تنسق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من أجل إنشاء المنطقة الآمنة وعودة اللاجئين إلى منطقتي رأس العين وتل أبيض.

إلى “المناطق الآمنة”

يأتي حديث كالن بالتزامن مع حملات ترحيل للاجئين السوريين المخالفين في تركيا.

وأعلن نائب رئيس الجمهورية التركي، فؤاد أوكتاي، في 26 من تشرين الثاني الماضي، عن عودة نحو 370 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى الشمال السوري، مشيرًا إلى أن “المناطق الآمنة المُنشأة بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون أصبحت قابلة للسكن”، على حد تعبيره.

وعاودت تركيا الحديث عن إنشاء منطقة أمنة بعد معركة “نبع السلام” التي أطلقتها بالتعاون مع “الجيش الوطني” السوري في الشمال السوري، في 9 من تشرين الأول الماضي، وانتهت بعد عشرة أيام.

وتشهد مناطق عملية “نبع السلام” في شمال شرقي سوريا تفجيرات متزايدة عن طريق سيارات أو دراجات نارية مفخخة استهدفت مناطق المدنيين.

انفجار عربة مفخخة قرب دوار الجوزة في مدينة راس العين شمال الحسكة 5 كانون الأول 2019 (الخابور)

وكانت وزارة الدفاع التركية، وجهت بيانات عدة تتهم “وحدات حماية الشعب” (عماد “قوات سوريا الديمقراطية”)، بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة في شمال شرقي سوريا، والتي كان أبرزها تفجير تل أبيض بريف الرقة الشمالي، في 2 من تشرين الثاني الماضي، الذي أسفر عن مقتل 14 مدنيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين، إلى جانب الدمار الواسع في المنازل والمحال التجارية.

وسيطر  “الجيش الوطني” السوري على بلدتي تل أبيض وعين عيسى في ريف الرقة الشمالي، إثر العملية العسكرية الأخيرة، بعد أن كانتا تحت سيطرة “قسد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة