اتفاق تركي- روسي لسحب الكهرباء من سد “تشرين” إلى تل أبيض ورأس العين
اتفق مسؤولون روس وأتراك على سحب الكهرباء من سد “تشرين” الذي تسيطر عليه قوات النظام، إلى المناطق التي سيطر عليها “الجيش الوطني” بدعم من تركيا، مؤخرًا في تل أبيض ورأس العين.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، إن مباحثات بين مسؤولين عسكرين أتراك وروس، جرت في عين عيسى، أسفرت عن إيصال التيار الكهربائي إلى ريف مدينة تل أبيض من سد “تشرين” شرق الفرات.
وكان المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، بوريس فوميتشيف، أعلن في مؤتمر صحفي مع قادة من “الإدارة الذاتية” الكردية، في 17 من تشرين الثاني الماضي، أن قوات النظام السوري سيطرت على سد “تشرين”.
ويبعد السد 90 كيلومترًا عن مدينة حلب، وتنتج المحطة الكهرومائية فيه نحو 630 ميغاواط، ويعتبر ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سوريا.
ويحتجز سد تشرين خلفه بحيرة مساحتها 155 كيلومترًا مربعًا، وتبلغ سعتها التخزينية 1.9 مليار متر مكعب من الماء.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن العمل جارٍ من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى مركز مدينتي تل أبيض ورأس العين الواقعتين بالقرب من الحدود التركية، شمال شرقي سوريا.
وسيطرت تركيا على مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد العملية العسكرية التي أطلقتها ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في المنطقة، في 9 من تشرين الأول الماضي.
وتوقفت العملية التركية بعد الاتفاق بين تركيا وروسيا على انسحاب “الوحدات” من الحدود بعمق 30 كيلومتر وتسيير دوريات مشتركة على الحدود.
وفي إطار التفاهمات الثنائية، أجرى الطرفان التركي والروسي اليوم، جولة على طريق “M4” الدولي للإشراف على عملية انسحاب القوات العسكرية من كافة الأطراف في المنطقة الواصلة بين بلدتي عين عيسى وتل تمر، وفق ما ذكرته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.
وأشرف الطرفان على عملية إزالة الألغام بمنطقة عالية وتل تمر، وأطلقا محطة كهرباء فرعية، في منطقة مخيم مبروك للاجئين، الواقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :