الثاني خلال يومين.. تفجير يوقع ضحايا في رأس العين شمالي الحسكة

camera iconانفجار عربة مفخخة قرب دوار الجوزة في مدينة راس العين شمال الحسكة 5 كانون الأول 2019 (الخابور)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء تفجيرات متعاقبة في مدينة رأس العين شمالي الحسكة، ليكون التفجير الثاني في المنطقة الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري، خلال يومين.

وقال النقيب في الشرطة العسكرية علاء نجار، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الخميس 5 من كانون الأول، إن دراجة نارية انفجرت في دوار الجوزة بمدينة رأس العين، وتلاه انفجار يرجح أنه لغم أرضي بالقرب من مقر البلدية.

وأضاف نجار أن التفجيرين أسفرا عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، دون وجود حصيلة واضحة حتى الساعة.

وقالت صفحةالخابور“، في “فيس بوك”، إن مدنيًا واحدًا قتل وأصيب خمسة آخرون، جراء انفجار عربة مفخخة قرب دوار جوزة القطن وسط المدينة، مرفقة صورًا تظهر اللحظات الأولى للتفجير.

ويأتي التفجير بعد يوم على تفجير سيارة مفخخة في شارع الكورنيش وسط المدينة الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني”، ما أدى إلى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين من المدنيين.

وقال القائد العسكري في فصيل “الحمزة” التابع لـ”الجيش الوطني”، ميلاد الحمود، إن سيارة بيضاء من نوع “كيا” كانت مركونة في شارع الكورنيش انفجرت، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية خفيفة.

وأكد الحمود أن الهدف من تفجير السيارة ليس إيقاع أضرار بشرية أو مادية، كون السيارة انفجرت بعيدة عن الحواجز الأسمنتية التي وضعتها الشرطة العسكرية في مداخل الأسواق، وإنما الهدف منها هو خلخلة الأمن في المنطقة.

ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث تصاعدت وتيرتها منذ بدء العملية العسكرية التركية في مناطق شرقي سوريا منتصف تشرين الأول الماضي.

وكان 17 مدنيًا قتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، في 26 من تشرين الثاني الماضي، جراء انفجار سيارة مفخخة في قرية تل حلف بريف رأس العين شمال غربي الحسكة، الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” السوري.

ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات التي تضرب المنطقة، في حين تتهم وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء تلك التفجيرات.

لكن الناطق باسم “قسد”، مصطفى بالي، نفى ذلك في تغريدة نشرها في 23 من تشرين الثاني الحالي، واعتبر أن “المرتزقة المدعومين من تركيا يحاولون الآن تشريد السكان الكرد الباقين من منازلهم، عن طريق انفجارات عشوائية في مناطق مدنية”، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة