استمرار التصعيد وعمليات الاغتيالات في درعا

camera iconرجل يركب دراجة نارية خلف المباني المدمرة في مدينة درعا الجنوبية- 2 آب 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

استمرت عمليات التصعيد ومحاولات الاغتيالات في درعا، الشهر الماضي، بعدما خضعت المحافظة لسيطرة النظام السوري منذ آب 2018.

وبحسب إحصائيات لمكتب توثيق الشهداء في درعا أمس، الثلاثاء 3 من كانون الأول، شهدت المحافظة 28 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 17 شخصًا وإصابة سبعة آخرين.

وأشار المكتب إلى أن الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.

ومن القتلى 11 مقاتلًا كانوا سابقًا ضمن صفوف فصائل المعارضة، ستة منهم التحقوا ضمن صفوف قوات النظام السوري، وخمسة مدنيين لم يتم التأكد من عملهم في صفوف النظام، وقائد سابق في الفصائل.

وأشار المكتب إلى أن 23 عملية ومحاولة اغتيال تمت في ريف درعا الغربي، وعملية في ريف درعا الشرقي، وأربعًا في درعا المدينة.

كما وثق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب ما لا يقل عن 17 معتقلًا ومختطفًا، أطلق سراح ثمانية منهم في وقت لاحق.

كما وثق المكتب مقتل 26 شخصًا من أبناء محافظة درعا خلال الشهر الماضي، بينهم أربعة أشخاص في معارك محافظتي اللاذقية وإدلب.

وسيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.

مئات يشيعون عنصرين شقيقين من صفوف المعارضة السابقة في درعا البلد 29 تشرين الثاني 2019 (تجمع أحرار حوران)

ومنذ توقيع الاتفاق، تشهد المنطقة حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلحين مجهولين، وتزايدت حدة تلك العمليات في الأشهر الماضية، في ظل عجز أمني عن الحد من حالة الفوضى والاغتيالات التي يتهم النظام بالوقوف وراءها.

ويشتكي أهالي درعا من القبضة الأمنية المتزايدة عليهم، إلى جانب عدم إيفاء الجانب الروسي بتنفيذ بنود اتفاق التسوية الذي ينص على إخراج جميع المعتقلين ووقف الاعتقالات بشكل كامل، الأمر الذي يتجاهله الروس والنظام بصمت يسود التصريحات الرسمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة