أربعة رجال أعمال يصعدون إلى المجلس الاستشاري للوزراء في سوريا

ضم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ستة أعضاء جدد، بينهم رجال أعمال، إلى المجلس الاستشاري التابع لمجلس الوزراء في سوريا، بموجب المرسوم “رقم 703” الصادر في 26 من تشرين الثاني الحالي.

ورفع المرسوم عدد أعضاء المجلس إلى 17 عضوًا، مجددًا عضوية 11 منهم، بينهم رئيس “اتحاد غرف التجارة”، محمد غسان القلاع، ورئيس “اتحاد غرف الصناعة”، فارس الشهابي، ورئيس “مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية”، عابد فضلية، إلى جانب عدد من الأكاديميين العاملين في المؤسسات التعليمية في الحكومة، بحسب ما ذكره موقع “الاقتصادي“.

وتم إحداث المجلس الاستشاري بمرسوم صادر عن الأسد عام 2016، ويعنى بتقديم المشورة لمجلس الوزراء في قضايا تتعلق بالسياسة العامة للدولة، والقضايا الاقتصادية والخدمية.

ويضم المجلس في عضويته عشرة أشخاص كحد أدنى، و30 كحد أعلى.

ووفقًا لما رصدته عنب بلدي، فإن أربعة من أصل الأعضاء الستة الجدد، هم من فئة رجال وسيدات الأعمال، وهم:

عبد الرزاق قاسم

عبد الرزاق قاسم، المدير التنفيذي في “سوق دمشق للأوراق المالية” منذ عام 2016 حتى اليوم. حصل قاسم على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة “لايبزيغ” في ألمانيا عام 1989.

تدرج عبد الرزاق قاسم في مناصبه بدءًا من توليه منصب رئيس قسم المصارف والتأمين في جامعة دمشق بين عامي 2006 و2008، ثم أصبح عضوًا في مجلس مفوضي “هيئة الأوراق والأسواق المالية” منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011 حتى عام 2013.

عمل قاسم أستاذًا محاضرًا في جامعات “دمشق” و”العلوم التطبيقية” و”جامعة قاسيون للعلوم والتكنولوجيا” في سوريا، ومحاضرًا في جامعتي “عمان الأهلية” و”فيلادلفيا” في الأردن، وتولى عمادة كلية الإدارة في “جامعة قاسيون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا” بين عامي 2014 و2016.

ربى عبود راجحة

ربى عبود راجحة حاصلة على درجة بكالوريوس في هندسة الديكور، تملك أسهمًا في شركة “راجحة ميكا لصناعة وتجارة المفروشات”، ويعتقد أن لها قرابة مع وزير الدفاع الأسبق في حكومة النظام، داوود راجحة، الذي قتل بما عرف بتفجير “خلية الأزمة” عام 2012.

ترأست ربى عبود لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة ريف دمشق عام 2014، ثم تولت منصب رئيسة العلاقات الخارجية في اتحاد المصدرين السوريين في معرض للتعاون الاقتصادي التجاري أقيم في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي.

وتسلمت عبود رئاسة الاتحاد عقب استقالة محمد السواح، رجل الأعمال والرئيس السابق للاتحاد، والذي كان من جملة المسؤولين المحتجزة أملاكهم على خلفية “حملة مكافحة الفساد”، التي أعلن عنها النظام السوري في أيلول الماضي.

وقالت في مقابلة لها مع موقع “E-Syria”، في نيسان 2011، “لا أصدق أن نسب البطالة عندنا مرتفعة، لدينا كسل من قبل هذه العمالة. فصاحب العمل يعمل على تدريب العمالة لديه وبمجرد حصولهم على الخبرة ينتقلون إلى معمل آخر حاملين معهم أسرار العمل”.

عماد معتوق

رجل أعمال سوري، مؤسس شركة “بلاتينيوم المساهمة المغفلة القابضة” الخاصة برأسمال 500 مليون ليرة، عام 2018، ومالك شركة “جسور للاستثمار” ورئيس “مجلس رجال الأعمال السوري- البيلاروسي” وعضو في اتحاد المصدرين السوريين.

عُرِف عن معتوق بأنه مدير عام ومؤسس في “شركة معتوق فارما” للصناعات الدوائية، وشريك في شركة “مستودعات الياسمين للأدوية”، كما شغل منصب رئيس إدارة مجلس شركة “يونيفارما”.

زهير بعلبكي

زهير بعلبكي، شريك مؤسس في “شركة الاستثمار والتطوير المساهمة القابضة”، المؤسسة عام 2011، وشريك مؤسس أيضًا في شركة “بعلبكي للصناعات الكيماوية- سورية”.

وصدّقت وزارة التجارة الداخلية في حزيران 2017 على تأسيس “شركة بعلبكي للصناعات” في درعا، ووفقًا للقانون “رقم 1001” تم السماح للشركة بممارسة “جميع الأعمال التجارية من استيراد وتصدير كل المواد المسموح بها عدا بناء المساكن”، حسبما أفاد موقع “الاقتصادي”.

مرسوم توسيع المجلس الاستشاري أضاف أيضًا أكاديميين اثنين هما: هيثم أحمد عيسى، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الاقتصاد، في حين لم تتوفر معلومات عن العضو السادس أحمد الصالح.

وحول أولويات المجلس الاستشاري حاليًا، قال عضو المجلس عابد فضلية، إن من أولويات المجلس مناقشة سعر صرف الليرة السورية وتحسينه، ودعم الصناعات التصديرية، وتفعيل خطة إحلال المستوردات، بغرض تخفيف الطلب على القطع الأجنبي، بحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية.

–