قصف مجهول المصدر يستهدف “حراقات نفط” في الباب وجرابلس

فرق الدفاع المدني السوري خلال إخماد حرائق الحراقات النفطية -25 تشرينن الثاني 2019- (صفحة الدفاع المدني فيسبوك)

camera iconفرق الدفاع المدني السوري خلال إخماد حرائق الحراقات النفطية -25 تشرينن الثاني 2019- (صفحة الدفاع المدني فيسبوك)

tag icon ع ع ع

استهدف طيران حربي مجهول مجمعات لتكرير النفط (حراقات)، في منطقة ترحين شمالي الباب، ومنطقتي الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس، بريف حلب الشرقي مساء أمس، الاثنين 25 من تشرين الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن طيرانًا مجهولًا استهدف مناطق “حراقات النفط”، بريف حلب الشمالي، بتسع غارات جوية.

 

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “طائرات F16 أمريكية شنت ثماني غارات على مواقع فصائل موالية لتركيا، بمحيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي (…) وحتى اللحظة لا معلومات موثقة بالكامل حول تبعية هذه الطائرات، إلا أن المصادر المحلية أكدت أنها تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة”.

لكن المسؤول الإعلامي في “فرقة الحمزات”، التابعة “للجيش الوطني”، قال لعنب بلدي إن القصف استهدف “الحراقات”، ولم يستهدف أيًا من مقرات الفرقة.

ونشر “الدفاع المدني السوري” فيديو لآثار القصف على المنطقة، عبر “فيس بوك”، وتوجه فرقه لإخماد الحرائق في المنطقة، وأكد عدم وجود إصابات.

وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركز على الطرق الرئيسية الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما.

وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسية تعد المصدر والمغذي الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا، من مناطق شرق الفرات.

وتخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المتمثلة حاليًا بـ “الجيش الوطني”، بعد إنهاء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة، عبر عملية “درع الفرات”، في شباط 2017، بدعم من الجيش التركي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة