كرة قدم.. تايكواندو.. كرة طاولة..

ثلاث بطولات رياضية يختتمها “محلي عفرين”

camera iconلاعبي كرة طاولة خلال البطولة المقامة في عفرين -19 تشرين الثاني2019- (حساب المجلس المحلي تلجرام)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – عفرين

انتهت مجريات البطولة الأولى لكرة الطاولة “بينغ بونغ”، المقامة في صالة المدينة الرياضية في عفرين، تحت إشراف المكتب الرياضي في المجلس المحلي، بالتعاون مع مركز “أشرعة” الشبابي، وهي جزء من عدة بطولات نظمها المجلس في الأشهر الأخيرة.

وفاز لاعب “نادي عفرين” ماهر علوان بالمركز الأول، بينما حل لاعب “نادي الشام” محمد كيلاني بالمركز الثاني، ولاعب “صقور عفرين” أحمد رحيب بالمركز الثالث، ولاعب “نادي عفرين” حسن قطيني بالمركز الرابع، وقُدمت الهدايا (كؤوس وميداليات) لأصحاب المراكز الأولى من قبل مركز “أشرعة” الشبابي.

واعتمد المكتب الرياضي على نظام الأدوار في تقسيم الفرق المشاركة، إذ شارك في البطولة 35 لاعبًا من ستة أندية، واستمرت البطولة على مدى ثلاثة أيام، واختتمت يوم الخميس 21 من تشرين الثاني الحالي.

وقال لاعب “نادي سوريا” سمير أغواني إن “البطولة نواة لبطولات قادمة، وتم إعداد اللاعبين بتجهيزات كافية”، وأكد لاعب “نادي الكرامة” أحمد  العبد الله وجود منافسة قوية بين  المشاركين، بحسب تقرير نشره المجلس المحلي لمدينة عفرين عبر معرفاته في مواقع التواصل.

بطولات سابقة

أجرى المكتب الرياضي في المجلس المحلي لمدينة عفرين، العديد من البطولات الرياضية في مختلف الألعاب.

وفي 10 من تشرين الثاني الحالي، اختتمت بطولة “نبع السلام” للعبة “التايكواندو” في الشمال السوري (مناطق سيطرة المعارضة) بواقع 84 مباراة، على أرض الصالة الرياضية في مدينة عفرين، وبلغ عدد المشاركين 95 لاعبًا ولاعبة، من عشرة أندية، تمثل مناطق جرابلس، الباب، اعزاز، عفرين، إدلب، بحضور حكام دوليين، وإشراف مدير رياضة “التايكواندو” بولاية أنطاكيا التركية المجاورة للحدود السورية.

حصل “نادي سوريا” الرياضي على المركز الأول، وجاء في المركز الثاني “نادي الأبطال”، وناديي “الشوتوكان” و”براعم الثورة” بالمركزين الثالث والرابع.

وشارك 24 ناديًا منتسبًا للمكتب الرياضي التابع لمجلس عفرين المحلي، في بطولة  الدوري التصنيفي لكرة القدم، من فئة الرجال، التي أدت إلى تصنيف الفرق لدرجتين أولى وثانية، تضم كل منهما 12 فريقًا.

كما تم تصنيف الناشئين ضمن درجتين، أولى وثانية تضم كل منهما ثمانية أندية، بينما حافظت فئة الشباب على درجة واحدة، بمشاركة 16 ناديًا.

منشآت رياضية ساعدت في إقامة البطولات

بعد سيطرة “الجيش الوطني” السوري المدعوم من تركيا على مدينة عفرين في آذار 2018، أصبحت أنقرة مديرًا وداعمًا للمؤسسات المحلية في المنطقة، إذ تم ترميم المدينة الرياضية، التي تضم ثلاثة ملاعب عشبية ومدرجًا يتسع لـ 400 متفرج، وقاعات وصالات تدريب مختلفة، صيف عام 2018، وافتتحتها مطلع العام الحالي.

ومنذ عام 2011 أُسست ما يزيد على عشرة كيانات رياضية في مناطق سيطرة المعارضة، لكن لم يبق في القطاع الرياضي حاليًا سوى “الهيئة العامة للرياضة والشباب” وكيان آخر تابع لـ “حكومة الإنقاذ”، التي سيطرت على المنشآت الرياضية في معظم مناطق إدلب.

ومع وجود كثير من المعوقات التي توقف دوران عجلة الرياضة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، إلا أن العائق الأكبر لتطورها هو الاستقرار الأمني، الذي يعتبر الأساس في دفع تلك العجلة إلى الأمام أو توقفها بشكل كامل، وهذا ما سيحدد مصير الرياضيين المحترفين والهواة في تلك المناطق، الحائرين بين إتمام ممارسة نشاطهم الرياضي أو تخليهم عنه بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة