مقتل 12 مدنيًا بقصف للنظام السوري على مخيم قاح شمالي إدلب

camera iconنيران في مخيم قاح شمالي إدلب جراء قصف صاروخي من قوات النظام السوري 21 تشرين الثاني 2019 (EMC)

tag icon ع ع ع

قتل 12 مدنيًا وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي من قوات النظام السوري استهدف مخيمًا للنازخين على الحدود التركية، في منطقة قاح بريف إدلب الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 21 من تشرين الثاني، أن قوات النظام السوري المتمركزة في جبل عزان بريف حلب، استهدفت مخيم النازحين بمنطقة قاح بصواريخ تحمل قنابل عنقودية خلال ساعات الليل.

وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر “فيس بوك“، إن استهداف المخيم الواقع على الحدود التركية، أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة 20 آخرين من النازحين كحصيلة أولية، إلى جانب أضرار واسعة في الخيام وممتلكات النازحين، وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا.

المنطقة المستهدفة تقع بالقرب من الحدود التركية بريف إدلب الشمالي، وتعتبر منطقة “آمنة” لاحتوائها على عدد من مخيمات النازحين على امتداد المنطقة، وهي بعيدة عن مناطق القصف والمعارك.

ولم تعلق قوات النظام السوري أو القوات الرديفة على قصف المخيم، وهي سياسة متبعة من الإعلام الرسمي، الذي تحدث عن قصف الفصائل التابعة للمعارضة مناطق سكنية بمدينة حلب، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة حلب، اليوم، أن خمس قذائف صاروخية استهدفت أحياء الحمدانية بمدينة حلب، “مصدرها المجموعات الإرهابية المنتشرة في الأطراف الغربية للمدينة”، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.

وتتعرض المناطق الجنوبية والغربية لمحافظة إدلب لتصعيد جوي وصاروخي من قوات النظام وروسيا، عبر غارات جوية متواصلة على المناطق السكنية والبنى التحتية الحيوية والأسواق، كان أحدثها استهداف مدينة معرة النعمان ومحيطها بغارات روسية، أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين.

ويأتي التصعيد تجاه إدلب رغم إعلان روسيا “تهدئة” أواخر آب الماضي، ورغم المطالبات الأممية بحماية المدنيين وتجنيب المنطقة ويلات النزوح المتزايدة، والحث على الحل السياسي كبديل للأعمال العسكرية.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قال الثلاثاء الماضي، إن “الوضع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا لا يزال حرجًا، وإن تركيا تواصل محادثاتها مع السلطات الروسية في هذا الشأن”.

وأضاف، “أود أن أشير إلى أن السلطات الروسية تتحمل مسؤولية كبيرة هنا، لأن الاتفاق الذي توصلنا إليه في إطار منطقة خفض التصعيد لا يزال ساريًا، وهو ذو أهمية كبيرة من حيث الحفاظ على الوضع الراهن ومنع حدوث أزمة إنسانية جديدة في إدلب”.

وتابع، “لدينا 12 نقطة مراقبة عسكرية هناك. ويجب منع استفزازات ومضايقات النظام للحفاظ على أرواح المدنيين التي تحميها مراكز المراقبة العسكرية”، بحسب وكالة “الأناضول“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة