تركيا توقف 325 مهاجرًا كانوا في طريقهم إلى اليونان

إيقاف مهاجرين غير شرعيين عبر البحر (الأناضول)

camera iconإيقاف مهاجرين غير شرعيين عبر البحر (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أوقف خفر السواحل التركي حوالي 325 مهاجرًا غير نطامي، عبر قوارب مطاطية، بينهم سوريون أمس، الأحد 17 من تشرين الثاني، انطلقوا من مناطق آيدن، وأزمير، وجناق قلعة غربي البلاد، إلى الجزر اليونانية.

وقالت وكالة “الأناضول“، اليوم الاثنين، إن خفر السواحل أوقف ثلاثة قوارب مطاطية قبالة سواحل قضائي “تششمه وسفري حصار” التابعين لولاية إزمير التركية، على متنهم 142 مهاجرًا بينهم 19 سوريًا، إضافة إلى جنسيات أخرى (100 أفغان، 20 الكونغو، وفلسطيني، وآخرين من مالي وإريتريا)، إثر بلاغ تلقته المراكز الأمنية بشأن محاولة هجرة غير نظامية.

كما ضبطت قاربين مطاطيين على متنهما 134 مهاجرًا في ولاية آيدن غربي البلاد، وكان على متنه سوريون، وأوقفت 51 آخرين في جناق قلعة، حسب صحيفة “يني شفق” التركية.

ونقلت دوريات خفر السواحل المهاجرين إلى مديرية إدارة الهجرة بعد إخضاعهم للإجراءات القانونية.

وارتفع متوسط أعداد الواصلين يوميًا إلى الجزر اليونانية، إذ وصل إلى 344 شخصًا ما بين 28 من تشرين الأول الماضي و3 من تشرين الثاني الحالي.

وحسب إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي نشرت في 5 من تشرين الثاني الحالي، فقد وصل 2411 شخصًا إلى الجزر اليونانية خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، بعد أن كانت أعدادهم 1673 في الأسبوع الأخير من تشرين الأول الماضي.

قارب يحمل مهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط - 7 تموز 2014 (بولاريس)

وكان ارتفاع أعداد طالبي اللجوء إلى اليونان قد ترافق مع تهديدات تركية، طالبت دول الاتحاد الأوروبي باحترام الاتفاق الموقع في آذار عام 2016، وإتمام تقديم المساعدات المتفق عليها والبالغة ستة مليارات يورو.

ووضعت الحكومة اليونانية، في 31 من تشرين الأول الماضي، قانونًا جديدًا بهدف تسهيل إجراءات البت في طلبات اللجوء وتسريع إجراءات الترحيل لغير المقبولين، التي واجهت عراقيل قانونية سببت ازدحام أكثر من 35 ألفًا، 19% منهم من السوريين، على جزرها.

رفع القانون الجديد مرض “اضطراب ما بعد الصدمة” من لائحة الأمراض التي تؤهل صاحبها الحصول على صفة “الضعف”، التي تزيد من إمكانية قبول طلب لجوئه، لاعتباره سهل التزييف من قبل طالبي اللجوء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة