مقتل خمسة أشخاص في عفرين برصاص مجهولين

camera iconمقاتل في صفوف المعارضة في منطقة عفرين يتحدث على الهاتف - 6 شباط 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة أشخاص في عفرين بريف حلب، ثلاثة منهم عسكريون في “الجيش الوطني” السوري، برصاص مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 14 من تشرين الثاني، أن عنصرين من “جيش شهداء بدر”، التابع لـ “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”، قتلا على أوتوستراد مدينة الراعي جراء إطلاق الرصاص عليهم مباشرة من قبل مجهولين.

ونشر قائد “جيش الشرقية”، حسن حمادي، عبر حسابه في “تويتر” صورة العنصرين.

https://twitter.com/Houssen_Hammadi/status/1194926597503148032

كما قتل عنصر آخر من “الجيش الوطني”، إضافة إلى مدنيين اثنين في المدينة، برصاص مجهولين، بحسب ما أفاد المراسل.

ويسيطر عدد من الفصائل المنضوية ضمن “الجيش الوطني” على مدينة عفرين، في حين تعتبر بعض الفصائل مدعومة من تركيا بشكل مباشر.

وتشهد مدينة عفرين تفجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وأحدث هذه التفجيرات كان نهاية الشهر الماضي، عندما انفجرت سيارة مفخخة في سوق الهال وسط مدينة عفرين، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 من المدنيين.

كما انفجرت، أواخر أيلول الماضي، سيارة مفخخة في بلدة جنديرس بمنطقة عفرين، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين من المدنيين إلى جانب الأضرار المادية في المحال التجارية، بحسب “الدفاع المدني”.

وتتهم فصائل المعارضة، عبر تصريحات رسمية، “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم “الدولة” و”حزب العمال الكردستاني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة