قوات النظام تعلن التقدم في ريف إدلب تزامنًا مع تصعيد عسكري

camera iconعناصر الدفاع المدني أثناء اسعاف أطفال تعرضوا لقصف جوي روسي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي 6 تشرين الثاني 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات النظام السوري التقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي والسيطرة على قرية اللويبدة، وسط تصعيد عسكري من قبل الطائرات الحربية الروسية.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الخميس 14 من تشرين الثاني، فإن “الوحدات العسكرية” التابعة لقوات النظام فرضت سيطرتها على قرية اللويبدة بريف إدلب.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن القرية كانت بالأساس تحت السيطرة النارية لقوات النظام، وكان تشن منها عدة كمائن على مناطق المعارضة، وأكد أن قوات النظام ثبتت قواتها في القرية، اليوم، وجرى استهدافها من قبل “الجبهة الوطنية” بالمدفعية.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قرية اللويبدة خالية من أي طرف عسكري، وهي منطقة اشتباك بين الفصائل وقوات النظام.

ويتزامن ذلك مع تصعيد عسكري، وصفه المراسل بـ “العنيف”، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات النظام مدن وبلدات ريف إدلب بغارات جوية.

وأشار المراسل إلى أن غارات جوية استهدفت بلدة المشيرفة وحزارين وكفرنبل وسجنة والركايا ومعرزيتا بريف إدلب، إلى جانب قصف مدفعي على المنطقة.

وبحسب وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” فإن طيران النظام السوري استهدف بالبراميل المتفجرة مدينة كفرنبل وبلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.

وصعّدت روسيا من قصفها على مناطق إدلب، خلال الأيام الماضية، ما يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد في 30 من آب الماضي.

وبحسب إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة”، نشرها اليوم، فإن 50 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا وطفلة، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، جراء التصعيد العسكري.

كما بلغ عدد النازحين من المنطقة 36588 نسمة، في حين بلغ عدد المنشآت الطبية والبنى التحتية المستهدفة 29 منشأة وسيارتي إسعاف.

ويتخوف الأهالي في المنطقة من استمرار عمليات القصف، التي يتبعها تحركات عسكرية على الأرض في محاولة للتقدم، ما قد يؤدي إلى عمليات نزوح جديدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة